الصّمود أو الموت ولا حقيقة مطلقة إلا حقيقة شعب مغتصب في أرضه بأبشع الأسلحة المدمّرة..
هذا هو ترامبكم الذي هلّلتم لفوزه الانتخابي ... وهو يواجه غضب شعبه الذي ضاق ذرعا بحماقاته ونرجسيّته المتخمة وبوليسه العنصريّ …
لقد صارت الشّعوب تصنع الفرحة وصار السياسيون يعتقلونها، وكأنّما يخيفهم أن تفرح الشعوب. وربّما لا يمكن لسياسيين نشؤوا في مناخات الاستبداد وفي أجواء الاختناق واليأس والعجز أن ينطلقوا في أجواء الحريّة نحو الآخر لصنع البهجة معا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع