مقتل شكري بلعيد كان رصاصة وُجّهت بعناية إلى الجسد التونسيّ كلّه.. رصاصة كان منتظَرا منها أن تصيب الجيمع دون استثناء، الحاكمين والمعارضين.. وغيرهم. مقتل شكري بلعيد كانت مقدّمة لكلّ هذا العبث الذي تقاسيه تونس…

لكن وقت تشوف في وسائل إعلام انفارا ثقفوتا نظروتا يدعون للعنف ضد أشخاص أخرين… فهؤلاء تجاوزو حدود جرائم القول للمرور لجرائم الإعتداء لا فقط على كرامة غيرهم الإنسانية، وإنما أيضا على ذواتهم…يعني مجرمين اوكري

توا َوقت الحكومة ما تحملتش مسؤوليتها وماجابتش اللقاح على بكري... ياخي وضع الكمامة وغسل اليدين مرارا والتباعد الجسدي.. صعيب لها الدرجة؟

البذاءة اللغوية ليست بذيئة الا لأنّ الحياة نفسها بذيئة وهذا للتفسير وليس للتبرير. انها وسيلة الأفراد و المجتمعات لمقاومة اللياقة اللغوية المسيطرة من خلال لغة تمكن من الصمود النفسي -اللغوي -الثقافي و من التعبير عن الرفض اللغوي الذكي -بطريقته - و اللاذع لتلك السيطرة …

لا تنتظروا خيرا من العصابات الحاكمة فلا خيار أمام الشعب سوى الموت جوعا أو بالكورونا أو اسقاط هذه العصابات ومحاسبتها.

اذن فالوضع على غاية من الخطورة ولا تنتظروا شيئا من سلطة معادية للشعب فرسالتها واضحة وهي (تعايشوا مع الوباء كما تعايشتم لعقود مع الفقر والخصاصة والبطالة).

التحدي المنهاجي زمن الكورونا. الهدف هو الوقاية من العدوى بالكوڥيد 19، المشكل الأكبر كيفية ضمان التباعد الجسدي في فضاءات مدرسية لا تحقق هذا الغرض؟ الحل الذي توصلت إليه نقابات التعليم مع وزارة التربية لمشكل ضيق المكان هو تضييق الزمان. أي قسمة الزمن المدرسي إلى نصفين. وقسمة كل قسم دراسي إلى فوجين. وتمت