أنا فعلا حزين لما جرى ويجرى لتونس ولديمقراطيتها ولإعلامها العمومي وللتراجع الذي اصاب مكتسبات التونسيين وهي مكتسبات كانت تلفت انتباه وتسعد أي متابع من دولة عربية اخرى..
إيقاف الانقلاب بدعوة الرئيس سعيّد إلى التراجع عنه بالكامل أو الاستقالة العنوان هو الوحيد للقوى المدافعة عن الدستور والديمقراطية وهي تنزل مصممة على إنقاذ البلاد من العبث بالدولة والسلم الأهلي.
من الواضح أنّ "معركة العهدة" تُخاض بكلّ الوسائل. وقد تمّ قطع الطريق على ائتلاف سحب الثقة من رئيس الحكومة بدفع الفخفاخ إلى الاستقالة، ويبدو أنّه لم يكن يفكّر فيها ولا يرغب بها.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع