هذه اللامبالاة التي يبديها التونسيون معطى موضوعي لا يمكن إنكاره، ومن المرجّح ألّا تكون الديمقراطية ضحيته الوحيدة. الأرجح أن يشمل المحطات السياسية المقبلة: الاستفتاء على الدستور والانتخابات لن يكونا حدثين يهمان التونسيين. لم تتجاوز نسبة الإقبال على الاستشارة الإلكترونية (تمرين استباقي) 4%، وهي تنذر ب