لا شك أن فقراء الكلمة يحتفلون اليوم بحيازتهم على اسلحة الردع الزرقاء في وجه أسلحة سوداء قديمة أسهمت في تكريس العبودية وابّدت الاجرام الشمولي وحسنت جرائم الدولة وقننتها واضفت عليها صبغة وطنية كاذبة، بحيث يمكن تحويل برميل المتفجرات الذي يمزق أشلاء الاطفال الى رسائل سيادية أرسلها الزعيم لتمتين هيبة الد