فرنسا اليوم لم تعد تصول وتجول في إفريقيا كما كان الأمر في العقود الماضية فلم تعد باريس قدرا محتوما لمستعمراتها السابقة مع بروز الكثير من الخيارات البديلة عسكريا واقتصاديا، في وقت تتنامى أكثر فأكثر مشاعر الاستياء وحتى الكراهية تجاه السياسات الفرنسية مما يستدعي من باريس مراجعة جذرية وشجاعة يبدو أنها ل