يتمّ هذه الأيّام نشر الفوضى و ضرب القانون في مقتل و الإجهاز على ما بقي من هيبة الدّولة و تهديد المواطن في رزقه و أمنه و وجوده حتّى ينطق كلمة الكفر بالحرّية و الثّورة فيثور على الثٌورة و يعود طواعية إلى اسطبل الدّواب حيث الأمن و الأمان ليسبّح بحمد من أنقذه من ورطته و أحياه بعد أن كاد أن يهلك.