لأني عندها ثقة في قدرتنا على تلبية احتياجاتنا من التمويل. وهذا راجع حسب رأيها لصلابة الوضعية الخارجية المدعومة من احتياطي محترم من العملة الصعبة؛
تصنيف "موديز" الأخير هو الدَّرجة قبل الأخيرة من السُّقوط "الشَّاهق" نحو الهاوية، وهو أضعف التًّصنيفات على سُلَّم وكالات التَّصنيف وتسبق "الإفلاس" والعجز عن سداد الدُّيون أو "الوصاية" الماليَّة الخارجيَّة من طرف الدَّانئين لضمان استخلاص ديونهم..
طبعا انجمو نقولو الي نحبو على وكالات الترقيم، و انجمو ننقدوهم كيما نحبو و باعتماد حيثيات صحيحة و منطقية، لكن هذا ما يغير شي من عواقب انهيار ترقيمنا على اقتصادنا و على حياتنا اليومية…
اللي يجرّب يهتمّ بالشأن العام يحضّر روحو بش يتعب خاصّةً اذا كان عندو الحدّ الادنى من تركيبة ذهنية سليمة وحدّ ادنى مالموضوعية وحد ادنى من الاستقلالية الفكرية.
آخر مرّة دقّقتُ في الأرقام، مستوي الدّين العام في تونس كان في حدود 100 مليار دينار أو 100,000 مليون دينار. في الحقيقة الدّين العام نوعان: دين داخلي يُمثّل تقريبًا 1/3 المَجموع و دين خارجي يزِن 2/3 الدّين العامّ.
...فالحديث عن عشر سنوات من فشل الطبقة السياسية -وهو وارد بصفة بَعدّية- قد بدأ المعارضون السياسيون فيما بينهم وامتداداتهم الاعلامية اقرارَه منذ الاسبوع الاوّل من انتخابات 2011 بالاعتماد على شخصيات بعيدة عن المجال الاقتصادي في أغلبها، الى أن أصبح الفشل "حقيقةً" راسخةً لدى الرأي العام، اشتغلوا عليها با
تدهور الترقيم السيادي من موديز ليس مفاجأةً. فأبسط مستوى المعقولية يمكّن من ملاحظة أنّ بين التقرير السابق والتقرير الحالي لم تتحسّن الوضعية ولو قدر النقير. بل تدهورت بتسارع وبنصيب قد يكون الاكثر منذ عشرات السنين …
Les Semeurs.tn الزُّرّاع