لم يكتف سعيد بما يردده دائما، ودون كلل، عن «الخونة» و«العملاء» و«الفاسدين» «الذين يسعون لتفجير الدولة من الداخل» والمقصود بهم طبعا كل معارضيه، بل إنه صرح مرة بأنه ليس مستعدا لتسليم الرئاسة إلى «غير الوطنيين» وذهب أكثر مؤخرا بأن شرع في بث أجواء حقيقية من التخويف والترهيب ضد كل من يمكن أن تسول له نفسه