بعيدا عن غبار المعارك غثّها وسمينها، أقلّب النظر باحثا عن بدائل أو أقلها مؤشرات بدائل للواقع الراهن تدبيرا وتفكيرا... لم تعد تهمّ العناوين، فقد تبيّن أنّ صحّة الفكرة أو الأطروحة، في عالم السياسة، لا تستمدّها من اتساق منطقها الداخلي وإنما هي مرتبطة بمدى نجاحها في اختبار الواقع التاريخي.