غيّرت الهجرة النّبويّة المباركة مجرى التّاريخ و أضافت صفحات مشرقة للإنسانية جمعاء ، هي نقطة تحوّل كبرى صارت للأسف تمرّ كذكرى دون أن نستوعب دروسها أو نستخلص منها العبرة. تمضي سنة لتلوح أخرى و حالنا يزداد تدهورا ، تشتّتا ، تيها و فرقة ، فمتى ترانا نستفيق و متى نبادر بتشخيص و معالجة ما نعيشه من أزمة؟