جاءت الثّورة و قطعت رأس الأفعى و إعتقدنا بغباء أنّ أداة الحكم ستندثر بإندثار الرّأس فإذا بالجسم يختفي في الجحور لينتظر لحظة الإنقضاض و بسبب التّهاون و السّذاجة عادت نفس "الدّولة" برأس جديد و إنقضّت على الشّعب و لا همّ لها سوى الإنتقام من الجهات التي تجرّأت و ظنّت نفسها شريكًا في هذا الوطن!