لن نصدّقك حتّى و لم تمسّكت بستار الكعبة ، سنقاطع و نقاوم حتّى تنجلي هذه الغمّة و ونضع حدّا لهذه المهزلة.
بحثت عن الخطر الدّاهم الّذي يتحدّث عنه سماحته و الّذي سمح لنفسه بأن يخرق به الدستور الّذي لا يوليه أيّة قيمة فلم أجد سواه خطرا حقيقيّا محدقا يتربّص بالوطن و الدّولة و الإنسان. فاستفيقوا يرحمكم اللّه قبل أن يسبق السّيف العدل.
...ولا يمكن الالتفاف على الدّستور إلّا على نحو إنقلابيّ ... أمّا سياسيّا ومهما تعطّل عمل البرلمان لا يمكن في أقصى الحالات سوى الدّعوة لانتخابات سابقة لأوانها سواء بالتّوافق أو المغالبة ..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع