لقد شكّل مفهوم القضاء والقدر عبر الزّمان ركنا خطيرا من أركان الإيمان وزاوية حادّة تتأرجح فيها الأفئدة والنّفوس والعقول بين التّسليم والإنكار فهو عند الغالبية من البشر خلفيّة عقائديّة ومهدّئا ومسكّنا عند نزول المحن والمصائب
إنّ نزع التسييس من أنواع الإحتيال والخداع وهي طريقة مثلى لإنتاج المواطن السلبي المعلول فاقد الوعي الشّخصي والإجتماعي المغيّب بشتّى وسائل الإستحمار لبيقى مقيّدا مستهلكا وإن ظن أنه حرّا منتجا.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع