فإن تأمّل ببصيرته حياته وصيرورته وتمهّل أمكن له أن يفهم ويُدرك الحقيقة والمعنى من الوجود فهو لا يعلم ماذا سيكسب غدا ولا يعلم بأيّ أرض يموت ومتى يموت ومن يمشي في جنازته ومن يقبره ؟ يجهل الإنسان الغيب ويعيش في عالم الشّهادة غافلا ساهيا عن المعاني الحقيقية للوجود