خلاف في درجة التوحش

عندما يغبط زلم بإيقاف مواطن... بطريقة غير قانونية... وعلى إثر حكم جائر... من قضاء موظف... فهذا الزلم.. زلم استبداد... لأنه يفتقر لقيم المواطنة في ما يعتبر من عقل عنده... يتميز به عن بقية الكائنات..

وهذا الزلم...زلم أحمق... لأنه لا يفقه أن الإستبداد لا يفرق بين خصومه... وهذا الزلم... زلم يحمل في طيات نوروناته.. درجة من التوحش.. لأنه يؤمن بقانون الغاب.. وليس بدولة القانون والمؤسسات الخاضعة للقانون..

وهذا الزلم...زلم لا يختلف في الجوهر عن مختلف من يؤمنون بقانون الغاب لينتقمون بواسطته من خصومهم وينتشون بذلك...بمن فيهم من نظرو لإدارة التوحش.. فالخلاف بينهم يكمن في درجة التوحش.

ما تكونوش سقاط عاد.. ما تفرحوش بالأحكام الجائرة..وتوظيف القضاء.. راهو يوم عليهم.. ويوم عليكم.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات