كان جت الدنيا دنيا،

Photo

أولا: رانا مركز العالم العربي والإفريقي في حرفية الإعلام، وليس إعلام الزبالة والـ voyeurisme، وراهو الإعلام العمومي يتقدم الجميع في أجناس الاستقصاء والريبورتاج الصحفي لمقاومة الفساد وليس مسخرة في أسرار الهرقمة بحجة أنها مهيجة للجنس عند الرجال، وراهم منتجو الأفلام والوثائقيات يقيمون عندنا لجوءا إلى أرض حرية الفكر،

ثانيا: راهو إنتاج المضامين وطرح الأسئلة الحقيقية في هذا المجتمع المتغير هو السائد، وليس اهتمامات الشواذ وشذاذ الآفاق القادمين من خيباتهم الشخصية في الدراسة والعاطفة ثم من فشلوا في مهنهم ممن لا قضية لهم إلا استفزاز الناس، ومدان الوجه حتى في كارثة من أجل التمعش والتلذذ بالظهور،

ثالثا: رانا ليس عندنا عشرة آلاف مكون في صحافة الاستقصاء وصحافة القرب بالدولار والأورو، وصحافة المواطنة وصحافة اللاشيء مقابل أقل من 300 صحفي حقيقي ينتجون كل يوم مادة أساسية لتمعش الكرانكة المحتالين، (جمع كرونيكور، جمع مكسر من إبداع صديقي شكري الباصومي).

رابعا: راهي خطة رئيس تحرير في الإعلام أصبحت بالمناظرة العامة في امتحان مستقل ومفتوح للفصل بين الشعوذة واكتساب المعرفة المهنية والقانونية والأخلاقية لرئاسة التحرير، بعد أن يتم الفصل المؤلم نهائيا بين إدارة مؤسسة إعلامية ورئاسة تحريرها،

راهو رأس المال الوطني تفطن إلى ما أضاعه من بداية الثورة: الاستثمار في الإعلام الحرفي المستقل مهم جدا في ضمان الدفاع عن الحدود الدنيا ضد الابتزاز، الآن، يبحث رجل الأعمال المظلوم عن منفذ للحرية فلا يجده، ليكم ربي، الشكوى لله وحده في غياب إعلام حر حرفي،

أي، أي،

أي، أي، ثمة ما هو أسوأ من تصريحات السياسيين والكرانكة في تلك التلفزة الحانوت، أي، أكثر دمارا للثقافة والذائقة والاخلاق والقيم والعقد الاجتماعي، وهي الاعلانات في تونس، يكتب نصوصها أكثر أفراد الشعب التونسي عجزا وغباء وفشلا في الابداع، أكثرهم سطحية واستجابة للغرائز البدائية السابقة لثقافة العمل الشريف، والغريب انه ثمة من يدفع الكثير من الفلوس لأجلها،

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات