دافعوا عن أنفسكم..

Photo

كنت منذ أسبوع قد فزعت لما ورد في جريدة الصباح. نعم فزعت، لورود بيانات عن شبهة فساد (إلى حد اللحظة أقول شبهة)، ومصدر فزعي متأت من ثلاث:

-الأولى، أن الشبهة حدثت في هيئة الحقيقة والكرامة التي من فرط دفاعي عنها، أخشى أن أعتبر بعد الذي كتبته الصباح بأني كنت مخدوعا فيها.

-الثانية، أن المقال ذكر الأسماء والأفعال المنسوبة إلى أصحابها، وفيهم أصدقاء. ولم تقف الكاتبة عند الأحرف الأولى من أسمائهم وألقابهم، وهم خالد الكريشي والمبروك كورشيد.

-الثالثة، أن ما ينسب إليهم لا يلبث أن ينعكس على أحزابهم ووضعيتها وصدقيتها، وهي أحزاب في الحكم، وتعتبر نفسها ضد الفساد الخ. نعم. أمامهم فرصة لتوضيح الأمر، والصمت لا يخدمهم، ولا يمكن الرهان على ضعف الذاكرة.

ولذلك رجوتهم أن يدافعوا عن أنفسهم، ويتفادوا ما يمكن أن ينعكس سلبا على أحزابهم، بعد أن كتبت جريدة الصباح عنهم ما كتبت. ولأنه مر الآن أسبوع كامل، إلا أني لم أقرأ لهم حرفا يكذب ما كتب عنهم، في جريدة لها صدقيتها، شئنا أم أبينا. وفي مسألة لا تسقط بالتغاضي ولا بالتقادم، ولا يغفل عنها التاريخ، حتى وإن تحصن أصحابها بكراسي البرلمان.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات