جائحة فيروس كورونا البشريّة: حياة بطيئة شبيهة بالسّبات

Photo

أحالت جائحة فيروس كورونا البشريّة إلى حياة بطيئة شبيهة بالسّبات وتذكرنا الأزمة الظرفيّة بمأساة أمّة قابعة لا حراك تستفزّ فلا تستجيب تخزها الأحداث والحوادث والمصائب فلا تنبّهها من غفوتها وغفلتها ولا تستفيد من التّجارب ولا تقتنص الفرص وتغتنمها ولقد سلبت منها عروس عروبتها فأيّ بؤس لحال العرب؟ الفرق بين الشعوب الحيّة والشعوب الميّتة هو في وجود الوعي الحقيقي لدى النّاس.

شعب لا يقرأ ولا يطالع ولا يطّلع على خبرات الآخرين ولا يعمل ويكدح حتما سيداس تحت نعال الكادحين. السّبات العربي يختلف من هو في سياق الفعل والتأثير ومن هو خارج دائرة العمل والتدبير ومن ينتج ومن يستهلك من يبدع ويتألق ومن يقلّد ويتّبع. فهل يستوي الذّين يعملون وينتجون ويبدعون والذّين لا يعملون ويستهلكون ويقلّدون؟ "العلّة الأولى لتخلّف الأمّة العربيّة ما غلب على أحوالها النفسيّة والاجتماعية من قعود وإستكانة وتقاعس وسبات ". إنّ الميزة الأساسيّة والسمة البارزة لحال العرب السّبات بما أنّهم خارج دائرة الفعل والتأثير، انقطعوا عن الحركة وعن ركب الحضارة.

وآفة السّبات تستحقّ التّحليل والعلاج لتجاوز الخلل والعلل والسكون والقعود والرقود. مفهوم السّبات "حياة فيزيولوجيّة بطيئة تكيّفا مع الظروف المناخيّة الصّعبة وهي حالة تسلكها بعض الكائنات الحيّة حيث تسكن حركاتها للتأقلم ". والسّبات في الطب:"حالة يفقد فيها المريض وعيه فقدانا تامّا ولا يفيق منها بأقوى المنبهات وهو خلاف الإغماء ".

إذا كان سبات بعض الكائنات الحيّة اضطرارا لصعوبة الظروف المناخيّة فإنّ سبات العرب اختيارا لعدم مغالبة الصعاب ورفع التحدّيات ومعالجة المسائل الجوهريّة وحلّ المشاكل المصيريّة وعدم التكيّف الحضاري. فمأساة العرب سكون وخمول وثبات على العادة واجترار الماضي في حين أن كل شيء قد تغيّر والعالم يتحرّك لإثبات مساره، أمّة العرب اصبحت غير منفعلة للتحدّيات وغير متفاعلة لقضاياها القوميّة فغاب ردّ فعلها الإيجابي.

فهل يشكو الجسد العربي خللا عصبيّا وعلّة عضويّة أقعداه عن الحركة والسّير في سبيل الحياة وألزماه السّكون والجمود فأصبح في سبات؟ فما سرّ السّبات العربي وكيف تتخلّص الأمّة من غفلتها ونومها العميق؟

* منابت الفشل : أسباب عديدة ومتنوعة ساهمت في خروج العرب من سياق الفعل التاريخي والتأثير الحضاري منها :

: 1-البعد النّفسي :

نحن شعب عربي مزاجي غريزي انطباعي بامتياز لغلبة العاطفي على العقلي إذ يغلب عليه الإتّباع والتقليد والانقياد على الإبداع والاستقلالية. إنّ حب السيطرة والقيادة فطرة عربيّة حيث ان المجتمع العربي ابوي ذا طابع قهري يمارس غالبية افراده أنواع من التسلّط والتحكّم وتحبذّها نفوسهم وأهوائهم وأمزجتهم.

الوجدان العربي مفعم برومانسيّة حالمة او سرياليّة واهمة فيضيع الواقع المعاش والحاضر الأني بين أحلام اليقظة وأوهام النّفوس لينعدم الإنجاز بغياب ثقافة العمل وسيطرة الوهم وسوء الفهم. فهل نمدح أو نعيب هذا المزاج العربي المليء بالمتناقضات الغير متجانس فيه من الحب والكره ومن العطف والحقد من الكرم والشحّ ومن اللأريحيّة والعصبيّة والعنجهيّة والرّعونة والطيبة والنقمة والحقد والحسد...؟

إنّ العلل النفسيّة سبب كل الانفعالات والعواطف والغرائز غير المهذّبة التّي ينتج عنها تصرّفات مشوّهة وسلوكيات منحرفة تطبع المجتمع العربي وتميّزه عن غيره.

2-البعد الاجتماعي :

إنّ الطبائع النفسيّة من انطباعية وغرائزية وتسلّط وعاطفة مفعمة بالانفعالات والتشنجات تبرز اجتماعيا في سلوك يتميّز بالأحاديّة والتعصّب والعصبيّة والتقليد والذوبان والغرور والاحتقار والتّبرير عوض التّفكير، وكلها سمات تطبع العربي وتميّزه عن غيره من سائر المجتمعات والشعوب . فداء السّيطرة وحبّ القيادة والتحكّم والإنفراد بالرأي تمنع العمل الجماعي والتّعاون لعدم التأقلم سويّا.

فهل في اتصالنا وتواصلنا مع بعضنا إخبار او إقناع أو إمتاع أو هو من قبيل اللّغو ومضيعة الوقت أو تعويض لقصور وعجز او سدّ لنقص وفشل؟ فهل أصبح زماننا كله هامشي سطحي لا قيمة له فقمنا باستغلاله أيّما استغلال في تفاهات الأمور والكسب الثّانوي وتخلّينا عن الأعمال الجادّة العاجلة التّي تنفعنا وتفيدنا وتمسّكنا بالغير ضروري وغير العاجل؟

اضحى الشعب العربي اشبه بآلات مبرمجة تستهلك الواقع والزمن لا تهتّم بالأهمّ ولا تتمسّك بالمهم مدفوعة في السياق والسباق الحضاري دون روح دون اهتمام وتبصّر ومهام حقيقيّة فبقي الإنسان العربي ساكنا في جبّ الوهن والكسل قابعا في دهليز الجهل والفشل مسترخيّا منبسطا عاجزا خانعا خائبا. للأسباب النفسيّة والاجتماعية خلفيّة تربويّة غير سويّة صاغت الفرد العربي فأصبح مبصرا بلا بصيرة وفاعلا دون آليات (ميكانيزمات)، فغابت ثقافة العمل والإبداع والنّقد والتّفكير وترسّخ التّقليد والإتّباع والتبرير.

3-البعد التّربوي :

مكمن الدّاء في البرمجة السّابقة، في التّربية التّي صاغت الكائنات ووجّهت سلوكها وطبعت أمزجتها واهتماماتها. لقد أخفق العرب في بناء شخصيّة متوازنة متّزنة حرّة. "فهل ننحو المنزع العقلي في تفكيرنا في إبداء رأي ومقارنة وتفكيك وتحليل وبناء ام نعتمد كليّا على النّزعة العاطفيّة والانطباعية والذاتيّة والتعصّب والأحاديّة والتبرير "؟ فهل طغى العقل العاطفي على العقل التّحليلي فبرز الطفل الدّاخلي انفعاليا وسلوكيّا دون النضج والحكمة والصواب؟ نحن العرب هل توقّفنا عند الدّماغ البدائي دون بلوغنا الدّماغ العلوي حيث نبصر العالم بطريقة أفضل ونتعامل معه؟

للتربية ثلاث ابعاد بنائيّة وقائيّة وعلاجيّة تتكامل لنمو عقلي وبدني ونفسي سويّ. فهل اكتفينا بحشو الأدمغة وتزويد الناشئة بالمعلومات والمعارف وطغى التّعليم البنكي على التّعليم الحواري رغم الإصلاحات المتكررة والمحاولات المتتالية لمعالجة الأخطاء والتطوير؟ إنّ المشكلة لم تحل من صميمها ولم يعالج أصل الداء.

فالمعارف والمعلومات لم تترجم غالبيتها إلى تطبيقات عمليّة وسلوكيات من خلال التعاهد والتّربية المستديمة لكي تستقر وتثبت في الأفهام والأذهان ولم تعالجها النفوس بتطبيقات فعلية لتجاوز حدود النظريات ومجال الفرضيات. "ومن المفارقات نلاحظ البون الشاسع بين ما يقال وما يفعل نتاج وقوع الفرد فريسة لمواقف متسرّعة متهافتة انطباعية ".

4-البعد السياسي :

من أهم دواعي تقهقر وانحطاط العرب وانسداد أفقهم وانغماسهم في مرحلة السبات والتأخر الحضاري وعدم التأثير، النظام العربي هو المتحكّم في مصائر العباد وهو الذّي يصوغ الواقع ويكيّف البيئة الاجتماعية والتربويّة على مقاس حكمه وعلى قياس الطبقة السائدة، لطالما عانى الشعب العربي من ديكتاتوريات متلوّنة اللبوس بأشكالها المتنوّعة تحكّمت في مسار وسياق الزّمان والإنسان.

فأي هويّة للعربي واي آفاق للعروبة مع هؤلاء؟ حكموا وسادوا وما تخلّوا عن مناصبهم تشبثوا بالكراسي والامتيازات، داسوا قانون التغيير والتجديد بسلطانهم وصنعوا مجدهم على أكتاف الشعب، فتوقف قطار الزمن وساعة الإنسان فلاح السبات في الضمائر والنفوس والعقول. "لقد وصلت المجتمعات الراقية إلى مكانتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والعسكرية بأعمالها الناتجة عن مبادئ وقيّم وتقديس للعمل واحترام قانون التغيير والتجديد".

لقد إنحرف الشعب العربي عن مسار الفعل والتأثير نتيجة المثيرات الداخلية السّالبة للإرادة والحريّة والتأثيرات الخارجيّة السالبة للهويّة ,إن سياسة الإلهاء وثقافة التلهية بوضع القضايا الواهمة في طريق الشعوب حتى لا تفكر في القضايا الحقيقية وتسهل قيادتها بالتحكّم في توجهاتها واهتماماتها بالتخدير والتعويم بمواضيع هامشيّة ثانوية لإبعاد الرأي العام على القضايا الكبرى المصيرية , ويأتي دور البطانة السيئة والإعلام الفاسد المساند المتمعّش من الواقع لتولّي فكرة الإلهاء وثقافة التلهية حتى يحيد الإنسان العربي عن قضاياه المصيرية وتحدياته ويصرف النظر عن طبيعة العلاقات والتحالفات القائمة بين رجال السياسة ونظرائهم من الشرق والغرب ,ليتأبد الواقع الاجتماعي –السياسي بسيادة وطغيان طبقة حاكمة وترسيخ ثقافة التبعيّة والانصياع والانقياد والتقليد . فكيف للمجتمع العربي ان يتخلّص من السجن والسجّان؟ هل أن مشكلة الشعب العربي في الشعب ذاته؟

5- الشعب العربي :

إن جزءا كبيرا من مشاكل المجتمعات في شعوبها ومشاكل الإنسان في وعيه ومشاكل البشرية في عملية الإلهاء التي تخضع لها وعملية البرمجة التي تمارس عليها ومشكلة فقدان الوعي التي يجعلها تحجب عن الحكمة والحقيقة ويصدّها عن اختيار الأصوب والمفيد لحياتها. فكيف لأمة تدوس بسيرها المعاني والقيّم والمبادئ والمثل وتثبّت بطموحها وسعيها واهتمامها الأشكال والمباني وتتلهى عن الجواهر والنفائس وتتشبث بالشواغل والهوامش والقشور فكيف لها أن تنال السعادة والريادة؟ هل احترم العرب قاعدة أن "وراء كل جهد يوجد استفادة "؟ فأين جهد العرب؟

فكيف نترقب الاستفادة والإفادة ونحن في مقام الاسترخاء والاستهلاك. الفارق بين الشعوب الحيّة والشعوب الميتة هو في وجود الوعي الحقيقي لدى الناس فالشعوب الحيّة في غالبها يقظة لا تنساق وراء الإلهاء بسرعة ولا تخضع لعمليّة البرمجة بسهولة وهي شعوب تتوفّر على قدر من المعرفة والثقافة والوعي ما يجعلها لا تقع فريسة الانخداع والإستحمار الثقافي هي شعوب تعرف كيف تختار وكيف تعيش وكيف تقرّر بخلاف الشعوب المحنّطة الساكنة المسبتة الميّتة المزيّفة وعيها الغائبة عن سياق الفعل الغير متزامنة مع التطوّر، بل هي في مرحلة تأخير حضاري. فأي بؤس لحال العرب؟

لقد وصفت الكاتبة العربية احلام مستغانمي الحالة العربية الراهنة بدقّة بقولها "لا أعرف أمّة غير العرب تكفّلت بتحقيق أمنيات أعدائها وخاضت الحروب نيابة عنها وأعادت أوطانها نصف قرن إلى الوراء وما زالت تموّل خرابها وتقتل وتذبّح ابنائها بخنجرها كي ينعم عدوّها بالأمن". ولكن رغم المآسي والآلام والخيبات والتخلف والسبات ورغم أنّ دلالات ومؤشرات الواقع العربي لا تبشّر بمستقبل أفضل ولا تحمل معاني ودعائم لبناء ونهضة او رقي مازال الأمل قائما، فإذا كانت العلل المانعة للرقي والتطوّر المثبّتة للتخلف ليست ناتجة عن المورّثات وغير مسجّلة بالمدوّنة الوراثية العربية فلقد أكتسبها الإنسان العربي من بيئته وتكييف الواقع فلا مناص من اجتثاث جذور الفشل والوهن وقلع بذور الشرّ والفساد والتخلف لتغيير وجهة العرب ومساره من الانحراف والتقهقر إلى الإدراك السليم والفعل القويم.

*فسائل الأمل :

كيف لبناء نخره السّوس وبنيان مهترء آيل للسقوط أن يستقيم ويصلح؟ لا بد ان ننتقل من العلم الجامد السّاكن إلى العلم المتحرّك لننزع غشاوة الغباوة من سماء معارفنا ولا بدّ من انقشاع سحب وهمنا وسوء فهمنا وجهلنا بتجاوز حجب وكثائف عالمنا الحسيّ وبيئتنا لتتحقق المعاني والقيّم السليمة، فننجو من لوثات واقعنا الضاغط على نفوسنا وأفئدتنا وعزائمنا.

إنّ شعبا لا يقرا لا يطالع ولا يطّلع على خبرات الآخرين حتما سيداس تحت نعال الكادحين. إنّ المخرج من حالة الإرباك التي يعيشها المجتمع العربي تتمثّل في صياغة واقع جديد نفسي تربوي اجتماعي وسياسي على أنقاض البنيان القديم، فلا بد من تثوير الواقع وإعادة البناء من جديد لتغيير ظاهرة الاختلال في ثقافة المواطن العربي بين استيعابه للتطورات وملائمته للواقع.

إن تجاوز مرحلة التأخير الحضاري يكمن في التربية البراغماتية العمليّة لا النفعيّة الصرفة التي تشخّص الواقع بدقة وموضوعية وتتجه باتجاه تصورات عملية للنهوض به بعيدا عن الشعارات والإيديولوجيات ولا بد من تفكير يربط مباشرة بين الفكر والعمل ويحاكم الأفكار بحسب قدرتها على الإنتاج، فالأفكار والرؤى والمفاهيم التي ثبت عدم نفعها وفائدتها وجب التخلّص منها والتخلّي عنها.

لا بد من محاضن تربوية مع المرافقة الصالحة يتربّى فيها جيل العرب على المعاني الراقية والقيم السليمة، فإما ننتصر لثقافة تبني الإنسان تحرّره تطلق مواهبه وروحه النقديّة وتشحذ همّته ونتجنب التربية العاطفية دون إثارة العقل وتنمية الحسّ النقدي وثقافة الحوار والاختلاف، فالعلّة رابضة والداء كامن. من أجل مستقبل قان ناصع يتجاوز الواقع القاتم المشوّه فلا بد إذن من السعي والكدح لتحقيق حياة نفسية اجتماعية ناجحة قائمة على التفاهم والتعاون والاختلاف لا على التنافر والتدابر والحقد والبغضاء والخلاف.

كما يجب تلقيح الإنسان العربي ضد داء التسلط والتطرف والأحادية بمصل ثقافة الحوار والنقد وتقبّل الأخر والتعاون وروح الإخاء والبناء. إن حماية المجتمع العربي يتم بواسطة التربية والتعليم لتجذير السلوك الوسطي والتوازن والاعتدال وعدم الانفعال والتطرف في الآراء والأحكام بالابتعاد عن النظرة الأحاديّة واعتماد التفكير العملي.

نحن نحتاج إلى قواعد إجرائيّة للتّطبيق، نحتاج إلى تحليل ومعالجة موضوعية غير انطباعية وإلى توازن بين العقل والعاطفة بين الوسائل والآليات التّي تحقّق الأهداف. ومن الحلول إشراك الكل مساهمة وإسنادا ومساندة ماديّة ومعنويّة حتّى تسير سفينة العرب إلى وجهتها الصحيحة وتشريك الجميع لا يحصل إلاّ إذا استشعر كل فرد وجماعة أهمية دورهم وبضرورة الانخراط والاندماج الواعي في حركة البناء والتطور والتنمية، لأن ذلك ضمان لنجاح وسعادة المجتمع ففي تخلّي ولاإراديّة ولاأدريّة وتهاون وسلبيّة البعض غياب الحصاد وعدم قطف ثمار بذل وجهد البعض الآخر.

لذلك فإنّ محور التغيير ومداره بناء الإنسان العربي وإكسابه مكانة حقيقيّة لا وهميّة ولا مزيّفة، فحين يتحسّس الفرد أهميّته وفاعليته أمكن عندئذ التحقّق من مساهمته الواعيّة وحماسه وانخراطه المسؤول. فلنشعل فتيلة نشاطه وجذوة طاقته وموهبته وفنونه ولنتحقق من سلامة تصرّفه مع ذاته وسلوكه تجاه الآخر وتجاه المحيط، فتتوازن البيئة الاجتماعية وتستقرّ باستقرار وتوازن الفرد والجماعة.

إنّ الفاعلين المنتجين المبدعين في كل الأقوام والأمم همّهم الكدح والعمل والإنتاج والإبداع والرقي والتألق وتوجّههم هممهم العاليّة ومقاصدهم الّنبيلة وخوض التجارب والمغامرة واقتحام العقبات وتخطّي كل الصعوبات , ولا علاقة لهم باللّغو والجدال وقلقلة اللّسان لأنهم في غنى عن سفاسف الأمور والتّرهات والشواغب والشواغل هم النّجباء تفتخر بهم اممهم وتخلّد ذكراهم لإسهاماتهم وإنتاجاتهم وإبداعاتهم وعبقريتهم وغيرهم الهمج الرعاع سقط المتاع حتما سيلفظهم الزمان عاجلا أو آجلا ويلقي بهم في مزبلة التاريخ لأنهم " الزبد الذي يذهب جفاء.


الهوامش

: _ "قوة التغيير"" د إبراهيم الفقي"

_أسلحة صامتة لحروب هادئة" نعوم تشومسكي"

_ التربيّة البراغماتيّة هي الحلّ الملحّ " د كمال موعد"

_أبناؤنا كيف نبنيهم ونحميهم " محمد سعيد مرسي"

_"الموسوعة العلميّة"

" _العادات العشر للشخصيّة الناجحة".

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات