السيادة اللغوية في شوارع العاصمة التونسية…

Photo

الدكتور أحمد بوعزي تونسي من قاع الخابية؛ أكاديمي قدير ومنتخب ديموقراطيا في المجلس البلدي بالعاصمة بفضل ملحمة ديسمبر الشعب العميق... تقدم بمشروع إحلال السيادة اللغوية في شوارع العاصمة التونسية... قوبل مقترحه بالقبول... ووجه بحملة تنكيل طالت عائلته الموسعة!!!

من شكون؟؟؟؟

بَبْنة العاصمة؛ كْبَبْلة فرانصا... أحفاد القوادة... ملاهط المركز التبشيري الفرنصاوي... كتبت مؤخرا نصا مكثفا يطرح علاقة اللغة الأم بالتفكير.. وعلاقة اللغة الأم بالحداثة والتنوير... وعلاقة اللغة الأم بالتحرر المعرفي والثقافي والوطني... لا موجب لمحاججة هؤلاء بهكذا أطروحات... فهم مجرد كمبرادور ثقافي رث...

سنحاججهم فقط بالسياحة التي بها يتحججون... تركيا وإيطاليا وفرانصا تعد من أكثر البلدان قبلة سياحية في العالم... والطريف ألا سيادة لغوية إلا لغاتها الوطنية!!!

لنحفر أعمق في تاريخ بلدنا:

تونس عبر العصور تعايشت فيها الازدواجية اللغوية... هذا عامل إثراء لا إضعاف... المقلق هو إصرار ببْنة فرانصا على إقصاء اللغة الأكثر استعمالا في مجالها السيادي!!!

هؤلاء الببْنة لم يعترضوا على قرار وزير السياحة الحالي ساعة فرض إدراج اللغة العربية لغة رئيس في النزل السياحية... فقط لأنه يهودي العقيدة؛ يرهبونه ويوسخون في سراويلهم في حضرته... لكنهم تطاولوا على مجلس منتخب يضم ممثلين عن الشعب العميق!!!

من عادتي الجنوح إلى التعقل... لكن في هكذا معركة... أمتلك عقلي مرتين:

تونس عربية... وما على ببنة فرانصا إلا الخضوع الذليل أو المغادرة.... رحم الله العظيم هواري بومدين.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات