عاد مالصباح وانا نقرأ في التدوينات والتعليقات.. حول المسيرة ضد الظلم والإستبداد.. ولي في رايي باش تتسجل في تاريخ تونس كمحطة ضد الاستبداد..
موش باش نحكي علي فرحو بيها برشة برشة .. وفي بالهم أن التغيير سيديجا على الأبواب . وموش باش نحكي على الإنعزاليين المطفييين الضوء على الحدث الجلل... وكأنو شيئ ما صار لأنهم سكتاريين.. وقت حتى تلفزة سلطة الأمر الواقع ما نجمتش تعمل كيفهم وخبرت عليها .
وموش باش نحكي على بعض الزقفون المرعوبين.. إلي يهبطو في تصاور مسؤولين في جبهة الخلاص ومن النهضة مشاركين بصفة شخصية.. ويندعيو انها مظاهرة "إخوان" ... وماشي في بالهم الحمقى أن الحربوشة هاذي وكذبة 25 مازالت تقضي . أو انهم سبو المشاركين بعبارات تشبهلهم.. أو تهموهم كي العادة بالعمالة للخارج.. الخ من القاذورات..
وكي ثبت في الكثير من الحسابات الزقفونية لخرى إلي تعمللهم في الجامات والجادورات ... وتتهكم على المسيرة والمشاركين فيها .... نلقى معظمها إما مغلقة... أو حسابات وهمية ما عندهاش نشاط... وكاينها من الخارج... ومن المحتمل تكون وراها مخابرات أجنبية.. تتدخل بوقاحة في شؤوننا الداخلية... وسلطة حرب التحرير الوتني عاملة فيها موش هنا .
باش نحكي فقط في كلمتين... تتعلق بالشموليين الموجودين في مختلف العائلات الفكرية والسياسية... وتلقاهم يتكلمو بالحريات والديمقراطية وكذا..وقت يستهدفهم القمع..
لكن كل ما ثمة موقف مشترك ضد الاستبداد على الجميع وعلى المجتمع ..تلقاهم "ينظرو " ضدو بشكل أو بآخر من الخزعبلات... وتولي خاصة مشكلتهم موش الظلم والإستبداد... وإنما طرف أو ناس من هذا الطرف... أو ذاك .. مشارك فيها .
هاذم في عشرية الحرية كانو من الطلائع في تخريب الإنتقال الديمقراطي..ومواصلين على ما وصاووهم.. لأنهم شموليين لا يعترفون في طاست مخهم من تالي أن المجتمع متنوع سياسيا وفكريا واجتماعيا رغم انفهم... وتلقاهم يتكلمو باسم الشعب.. كاينو دجاج ماكينة .
ورغم أن الاستبداد يستهدف الجميع...لكن لما يستهدف خصومهم السياسيين ما عندهمش مشكل... هذا كان ما قالولوش زيدهم مازالو يتنفسو.
فبحيث.. عاد بما انهم عندهم المجتمع يلزمو يكون دجاج ماكينة... هوما إذا منو. ويحلمو فقط... يكونو السراديك على الدجيجات.