هو لا يضعف .. هي فقط لحظة أبوة …

هو لا يضعف ..هو جبل لم يهده الحكم التسلطي في العهدين البورقيبي والنوفمبري حتى تهده النسخة …

هي فقط لحظة أبوة ...لحظة تجلي عاطفة الأب الذي يخشى على جسد جوهر لا على روحه فهو يعرف انها من روحه …

وهو الجد الذي يعد كلماته حتى تخرج واثقة للحفيدين يوسف ومروان ليؤكد لهما الحقيقة المؤكدة : سيخرج جوهر ورفاقه منتصبي القامة وسيندحر التسلط ....

اشبيه امالا ؟ ...حتى شيء ...هي فقط لحظة وقوف مع الذات وسؤالها : هل أخطأت حين وضعت جوهر ودليلة على طريق الكرامة واورثتهما العزة ؟ ...سيكون الجواب بكل تصميم : لا ..

ويعود عنيدا كما عهدناه …

المجد لك يا معلمنا …

Commentaires - تعليقات
Maher
13/11/2025 11:06
لو كان كل اليساريين منذ ثورة الحرية والكرامة على شاكلته، لتجاوزنا كل التجاذبات والعراقيل التي سمحت للثورجيين والنظام البائد واعداء الثورة للعودة بقوة وأرست نظاما فردي عرقل المسار الديمقراطي.