هو لا يضعف ..هو جبل لم يهده الحكم التسلطي في العهدين البورقيبي والنوفمبري حتى تهده النسخة …
هي فقط لحظة أبوة ...لحظة تجلي عاطفة الأب الذي يخشى على جسد جوهر لا على روحه فهو يعرف انها من روحه …
وهو الجد الذي يعد كلماته حتى تخرج واثقة للحفيدين يوسف ومروان ليؤكد لهما الحقيقة المؤكدة : سيخرج جوهر ورفاقه منتصبي القامة وسيندحر التسلط ....
اشبيه امالا ؟ ...حتى شيء ...هي فقط لحظة وقوف مع الذات وسؤالها : هل أخطأت حين وضعت جوهر ودليلة على طريق الكرامة واورثتهما العزة ؟ ...سيكون الجواب بكل تصميم : لا ..
ويعود عنيدا كما عهدناه …
المجد لك يا معلمنا …