المواطنون والمواطنات التوانسة ( لا أحب كلمة شعب كمفهوم ما قبل ديمقراطي ) الي يخرجو بشكل تلقائي لكل أمر فيه رائحة فلسطين ..وآخرها منذ قليل في بنزرت لاستقبال أسطول الصمود ...هؤلاء هم ناس أحرار وحرائر من الصعب أن يكونوا في أعماقهم أنصار لضرب المواطنة وتحويل " الشعوب " الى رعايا …
الي يحب فلسطين تتحرر هو في أعماقو مواطن يحب يكون حر …ينجم ما يدافعش عالديمقراطية ولكن ما يناصرش الاستبداد ..ويجي نهار يكتشف أن حريته وحرية فلسطين حاجتان مترابطتان … .
هاذاكا علاش المستبدون العرب وأزلامهم ما يحبوش الناس تناصر فلسطين من تلقاء نفسها وبمبادراتها المواطنية الخاصة وترتبك من كل إسناد مواطني للقضية الفلسطينية …
المستبدون العرب وأزلامهم يريدون تأميم القضية الفلسطينية …هم فقط من يأذنون بكيفية مساندتها ويفرضون أشكال مساندتها ويرتعبون كلما خرج الناس وحدهم كمواطنين ومواطنات للهتاف لفلسطين لأنهم يعرفون أن المواطن الي يخرج من تلقاء نفسه للهتاف من اجل فلسطين غدوة لازم يخرج للهتاف من اجل مواطنته .
هاك علاش يلزم نعرفو نحافظو على المبادرات المواطنية من اجل القضية الفلسطينية ونحرصو على سلامتها وما نعطيوش الفرصة للمستبدين العرب وأزلامهم باش يلقاو عليها حتى حجة لترذيلها .
تحية للمواطنين والمواطنات التوانسة الي يحبو فلسطين وحريتها لأنهم أكيد أكيد ولا جدال يحبو زادة حريتهم كمواطنين ومواطنات أصحاب كرامة …أما الرعايا ومن يحبون حياة الرعايا ..أما المستبدون وأزلامهم … مستحيل يحبو فلسطين وحريتها وان زعموا ذلك وزايدوا باسمها.