عرضني فيديو للكابتن خالد حسني وهو يحكي ويفسّر في النميمة وجلساتها ويستأنس في كلامه بأحاديث وآيات وزيد يفسّر كيفاش الرجال ولّو يفترشو في الحديث اكثر من النساء اي هكا واصلا هو موضوع الحلقة لكل كيفاش الرجال تقلق اكثر من النساء والا العكس.. الحق ما ركزتش .
وتقديري أن هذا الفيديو على تفاهة محتواه إلا انه يعكس بوضوح "وضع العجة بالمايوناز" اللي عايشين فيه..
السيد خالد حسني هو لاعب و مدرّب كرة قدم بالأساس كان يجيبوه باش يحلل الماتشوات ويعلّق على الأحداث الرياضية.. لحدّ لهنا متفقين وعادي وطبيعي.. اللي صار في فترة الكساد الإعلامي الكبير.. مُعدّي البرامج هزو لعباد المختصين هاذوكا في أمور معينة وحطوهم حوكي وحرايري.. مستغلين المرح في شخصية البعض و ضمارهم اللي خلق مقبولية لدى الجمهور.. مقبولية موش من باب الاستفادة و لكن من باب الترفيه والبوز بكلمة لهنا والا غادي.. النتيجة سي الكابتن ولاّنا مختص في التنمية البشرية وقس عليه أشباه الكرانكة!
ثمه ناس باش تقلك وين المشكل.. لا ثمه مشكل في فهمنا لمعنى أن يكون معك في البرنامج معلق على الأحداث.. .
التعليق راهو يحتاج معرفة ودراية.. موش نهار تعلق على غزة ونهار تعطينا فوائد البسيسة وزيت الزيتون وغدوة تولي تفتي في السحب الركامية و التيارات البحرية الساحبة.. هذا اسمو تكرنيك وهو بدعة تونسية صرفة مستنسخة بطريقة رديئة على الفرنسيس..
زيد توه مع تصحير المشهد الإعلامي و قبول أهل المهنة الطوعي للوضع دون أدنى مقاومة بل أحيانا بكثير من السعادة والسرور لعرض الخدمات صبّحت الناس لكل تبيع في الريح للمراكب وتغربل في الماء وتحكي على تأثير الحشرة القرمزية في جودة كرد الهندي .
ومن بعد نحكو عن غياب الوعي وعدم فهم معنى المواطنة والمواقف الباهتة والتافهة!! الأمور هاذي راهو يُشتغل عليها في العمق وليس بتفسير مجالس النميمة!
ما كلاها في عظامو كان عزدين.. جا على لوحة من جرّة النميمة .