السادة لعرابنية متاع الحفلات بودورو :

ممكن تحشمو شوية وتقدّرو محنة البشر والشجر والحجر وتحترموا الآلام البشرية ومعادش تحشرو القضية في الكرنفالات والشو متاعكم !!

ممكن يعني..

ما تبدوش ترڨصو ومحطين راية شعبها عاش الأهوال من اجل أن لا تسقط.. وكل يوم يدفع من لحمه ودمه وكرامته من اجل تلك الراية المباركة التي تضعها أنت على كتفيك كتسجيل حضور قميء دون ان تكون مدعومة بمواقف ثابتة وقوية وأبدية و معلنة طوال الوقت..

ممكن تحترم الدم المسفوك في كل لحظة.. ولا تصطنع التأثّر لدقائق ثم تعود للرقص على تار بوفلس انت وجمهورك!!

تخدم على روحك وتجري وراء عرابنك وحفلاتك وفلوسك ، ربي يعينك.. وعندك جمهور نحترمو اختياراته .. ما قلنا شي.. حقك.. أما الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة راهو موقف راسخ موش لحظة مفتعلة و عابرة لإثارة حماس جمهور يشطح حتى في الجنائز!

والا لتسجيل حضور باهت يشبه العدم..

الالتزام له شروط و مراجع ومرجعيات وواجبات ..

لقّطو خبزتكم في زمن الكساد و الإفلاس والانحدار .. حدّ ما منعكم.. أما احشمو على ارواحكم..الجمهور الواعي موش الشطّاح يدرك جيدا من صاحب الموقف ومن يسمسر به.