يا سيدي أقسم بالله شي يقهر الخلايا متاع المخ!

توّ كيف أنت البوصلة متاعك واضحة، ومعدّل تفكيرك الكل على معاداة العدو الصهيوني واعتبار التناقض معاه المعيار الأخلاقي الأساسي اللي على ضوئه تحدد مواقفك!

علاش يا رسول الله تتعمّد تشويه هذه البوصلة الأخلاقية الإنسانية الراقية فعلا بمواقف أقل ما يقال فيها أنها مواقف نذلة!؟؟

يعني أنت المفروض تكون مع كل من يتناقض ولو جزئيا مع مصالح الكيان! والكيان هذا قاعد تو يقصف في مقرات النظام السوري! تقوم أنت تكتب بكل ثقة أن النظام السوري اللي يقصف فيه الكيان صهيوني..!

وموش هذا برك! تزيد تقول أنو كل من يتعاطف مع النظام السوري الجديد فيما يتعرّض له من اعتداءات حتى هو صهيوني كيفو!؟

يعني مخك كيفاش مركّب ازح؟؟؟

يا سيدي نمشي معاك أكثر..، نفترضوا أن الكيان ضرب نظام الشرع في سياق تناقض تكتيكي! يعني هو عميل آما اختلفوا معاه على حكاية جزئية، نقولوا مثلا الشرع كيكس وما حبّش يوافقلهم على ضم السويداء ويحب يحكم سوريا الكل! فرضا يعني! أليس من المنطقي حسب البوصلة متاعك أنك تدفع في اتجاه توسيع هذا التناقض العابر ليصبح تناقضا أساسيا وتاقف مع الشرع تكتيكيا..؟

تي هاهم حتى مراجعك في المقاومة.. الحوثيين وإيران، خاطرهم يفهموا في السياسة موش كيفك كعبة لا، خرّجوا بيانات نددوا فيها بالعدوان الصهيوني على سوريا! (وأتوقع أن حزب الله لن يتأخر) يعني الشرع رغم أنو جاء على أنقاض بشار حليفهم، ما يعتبروهش صهيوني كيما قالك مخّك المتجمد!

كان جات الدنيا دنيا، أمام التمدد الصهيوني والتوحش الأمريكي الحالي، المفروض راهو الناس تتقارب وتخرج من قواقعها الايديولوجية العفنة وتستعد بالحد الأدنى لصدام قريب وحتمي مع المشروع الصهيوأمريكي!

آما الله غالب علينا! عندنا سياسيين كي العام المشوم!

تبا.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات