ولكل بداية نهاية.. ماذا بقي من عهدة "العميد المنتهية ولايته" الأستاذ المِزِّيوْ والمجلس المُغادر للهيئة الوطنية للمُحامين؟؟؟
آلَانَ وقد انتهت الولاية.. فقد استقرَّت الممارسة على تنظيم الجلسة العامَّة الانتخابيَّة عند نهاية السَّنة القضائيَّة أي في هذه الصَّائفة..
وفي الأصل لا تعتدُّ المُحاماة بالسًّلوك الشَّاذ للعميد السَّابق الأستاذ بُودِرْبَالَة من تأجيل الجلسة لشهر سبتمبر لحسابات سياسيويَّة بهدف تمتيع رئيس الجمهوريَّة المباشر حينها الأستاذ سْعَيِّد، صديقه منذ أيَّام الصِّبى في حمَّام رادس، من صائفة هادئة لتمرير استفتاء 2022 على دستور الرَّئيس ودسترة وتأبيد التَّدابير الاستثنائيَّة التَّوسُّعيَّة وإلغاء مبدأ الفصل بين السُّلطات في سياق "صفقة مقايضة انخراط العمادة والمحاماة مقابل كرسي باردو"..
فما هي استعدادات المُحماة اليوم لتحديد الموعد الانتخابي ولتجديد دماء المهنة والعمادة في الجلسة العامَّة الانتخابيَّة لهذه الصَّائفة، مضمونا وبرامج وتحالفات؟؟؟
وماذا سيبقى في ذاكرة المُحاماة من عُهدة العميد المنتهية ولايته المِزِّيوْ؟ وما هو تأثيره في إرث المحاماة العظيم المنتصر للمحاماة وللمحامين ولحقوق الدِّفاع ولحقوق الإنسان ولحقوق التَّقاضي وللحُرِّيَّات العامَّة ولاستقلال السُّلطة القضائيَّة وانخراطها في الحوار الوطني في مناسبات عديدة لتجنيب البلاد ويلات الصِّراعات العاصفة؟؟؟
فإنَّما العميد حديث من بعده..
ولكل بداية نهاية..
"ولكل أجل كتاب"..