إنها جريمة دولة

المواطن يدفع الضرائب ليحصل مقابلها على خدمات اجتماعية لائقة، وإذن فصيانة المدارس من واجبات الدولة عن طريق المالية العمومية، قف انتهى، هذا هو الأصل، والبقية تفاصيل... ثم تأتي المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الاقتصادية في الجهات التي توجد بها أنشطة صناعية أو سياحية في مرتبة ثانية..

هل نحن مقصرون في أداء الضرائب؟ طبعا لا؟ فلماذا لا تصرف الدولة أموالنا على المرافق التي نحتاجها؟

الأموال التي كان ينبغي أن تصرف على ترميم المدارس وصيانتها وتوفير ظروف لائقة لمرتاديها تصرف على قطاع عام مفلس تعتبره سياسة الدولة حاليا وجها من وجوه السيادة!!!

بالفلاقي: أنت تدفع المال من جرايتك، كي يحصل موظف (التونيسار) مثلا على جرايته وتظل مؤسسته البالوعة تشفط مقدرات الدولة وتتركها عاجزة عن ترميم حائط مدرسة.

إنها جريمة دولة، وسقوط قتلى تحت أنقاض جدار يمثل دلالة صريحة على فشل التجربة وبطلان المسار وكل ما يفعله المفسرون والزقافنة الآن هو محاولة تغطية عين الشمس بالغربال…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات