تعليق الحملة الحكوميَّة الغبيَّة للتَّثبُّت الشَّعبوي في شهائد ملفَّات الانتدابات

تعليق الحملة الحكوميَّة الغبيَّة للتَّثبُّت الشَّعبوي في شهائد ملفَّات الانتدابات بعد حملة الاستهجان الواسعة ضدَّ الغباء الاصطناعي لحكومة الرَّئيس للتَّدابير..

ولكن لماذا لم تُعمل حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة مَلَكَة الذَّكاء وتفادي لوقوع في شباك الغباء الاصطناعي ساعات قليلة فقط بعد هجوم الرَّئيس شخصيًّا على الذَّكاء الاصطناعي واعتباره خطرا داهما وشرًّا زاحفا مُحدقا بالبشريَّة..

فهل يعقل ان يتمَّ التَّثبُّت في الشَّهائد عبر إرسال نسخ غير موثَّقة منها (؟؟؟) على بريد الكتروني غير حكومي (؟؟؟) وغير موثوق (؟؟؟) وتوجد حوامله وخزائنه وخوارزميَّاته خارج التُّراب الوطني (؟؟؟)..

ألم يكن منذ البداية التَّثبُّت في الملفَّات المودعة لدى الإدارة والتي تتضمَّن نسخا موثوقة مطابقة للأصول ومصدَّقة لدى وزارات التَّربية والتَّعليم العالي وغيرها من الوزارات المعنيَّة بالإشهاد المدرسي والمهني والجامعي؟؟؟

ثمَّ ما هي الرسائل التي أريد أن توجهها حكومة الرئيس الرابعة والثانية للتدابير الاستثنائية لتحديد سنة 2011 سنة مرجعية لما تسميه زورا وبهتانان "حملة" وطنية وهو "نوبة" هستيريا شعبوية وفلكلور غباء اصطناعي؟؟؟ هل المقصود فصل آخر منن فصول الانتقام "الطرابلسي" وتجريم الثورة التي قامت ضد نظام الفساد والاستبداد وشهادات الدكتوراه الفخرية المغشوشة مدفوعة الاجر التي اشتراها رأس النظام المخلوع والباكالوريا والإجازة المشبوهة في القانون لحرمه التي أطلقنا عليها اسم "الكارثة الأولى" وتبعنا صديقنا الراحل سليم بقة صاحب صحيفة "الجراة" ("L'Audace") ثم كبار صحفيي العالم بتسميتها "لا بروميار درام" ("la première drame")

؟؟؟

نظرة استغراب وعجز وتيه وحيرة

نظرة استغراب وعجز وتيه وحيرة، خمسة عشر يوما بالتَّمام والكمال منذ تعيينه (منتصف ليل غُرَّة أوت 2023) على رأس حكومة الرَّئيس الرَّابعة والثَّانية للتَّدابير الاستثنائيَّة دون السَّماح له حتَّى بامتياز "بودن" بتكوين فريقه الحكومي، لم يَدعُ ولم يُدْعَ بعدُ صاحب القصبة لعقد مجلس الوزراء لا برئاسة رئيس الجمهوريَّة ولا برئاسته، ولم يشرف على أي اجتماع وزاري، بل اكتفى باستقبالات يتيمة في مكتبه وعلى انفراد لكل من مفتي الجمهوريَّة ووزيرة التَّدابير الاستثنائيَّة للتِّجارة وزميلتها للماليَّة ووزير التِّجارة اللِّبيي..


…

ثمَّ دُعي اليوم للإصغاء لدردشة رئاسيَّة بحضور وزيريْ التَّدابير الاستثنائيَّة للدَّاخليَّة وللتِّجارة ومُدير عام الأمن العمومي وآمر الحرس الوطني ومدير الأمن الرِّئاسي.. وتناولت الدَّردشة حسب البلاغ الرَّسمي لمصالح قصر رئاسة الجمهوريَّة بقرطاج "حملة المراقبة التي تمت خلال هذا اليوم في عدد من المطاحن وأسفرت عن اكتشاف عدد غير قليل من المضاربين والمحتكرين من الذين يقفون وراء هذه الأزمة المفتعلة للحبوب" (؟؟؟)، دون تقديم أيَّة تفاصيل عن هاته "الحَملة" (؟؟؟).. باستثناء تقاسيم الاستغراب والبهتة والعجز والحيرة والتِّيه على وجه رئيس حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات