بابار فيل.. ذكي نبيل"

شباب يغنّي باروديا ساخرة لأغنية الأطفال الشهيرة "بابار فيل.. ذكي نبيل"، يتم إيقافهم وسجنهم مباشرة. الغريب أن كلمات الباروديا أقرب إلى المزاح واللهو الخفيف ولا تحتوي أية ألفاظ عنيفة.

وهي قياسا إلى لغة شباب الراب يمكن اعتبارها أغنية دينية. وقياسا إلى لغة سكاتشات الغينيول التي انتشرت في تلفزات اللوبيات المجرمة بعد الثورة تُعتبر لغة عائلية محافظة جدا.

ومع ذلك تم إيقاف الشباب لأنهم تجرأوا على احتجاج مهذب جدا على تجاوزات الحاكم في حق الشباب.

للمفارقة نفس الأغنية استعملها عدد اثنين من الأنفار في باروديا فارينية خالصة ليتغنّيا بمناقب شخص قيس سعيد واستعملا مجموعة أطفال قصّر في دعاية شعبوية رخيصة جدا.. ولم يتم إزعاجهما طبعا رغم أنهما أتيا جريمة كاملة.

حاصيلو.. وكما قال لسعد المكي الحداد اليعقوبي المغزاوي "تونس بعد 25 بخير.. نعم بألف خير".

تبا.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات