تعرفو وقت كنا صغار آش كان يرمز عنا الحليب الشايح؟

الجوع والشر والشمنتر ...وموش نفدلك راني..وزيد حتى ريحتو كريهة.. السيد تلقاه تفكر طفولتو.. وناوي يشد صحيح ويمرر بنيو القاعدي ولو صارت مجاعة في البلاد .. ولو يرجع بينا لوراء الوراء..ومعمل على الحليب الشايح يعدي بيه العڨبة..

وهذا في عوض يعترف بانو فاشل على طول.. وعلى كل المستويات.. وفي كل المجالات…و خاطيتو السلطة.. في كل تفرعاتها إلي سيطر عليه بالإنقلاب … وماهيش بقعتو اصلا وفصلا ..نيات.. والو… وهذا اثبتو هو بنفسو على نفسو كل يوم أكثر منذ الإنقلاب..

ماهيش لعبة السلطة.. أو تحقيق نزوات.. أو رومنسيات طفولية..أو خرمولوجيا نظرية… هي تتعلق بمصير شعب وبلاد.. يلزمو يخليها للي يفهمو فيها … ويديڨاجي اليوم قبل غدوة…قبل ما يزيد يبركها..

وهذا هو الشعار المركزي الوحيد اليوم… والباقي تقطيع وقت… ومزيد من الخراب.. كل يوم أكثر..

سكيزوفرينيا شعبوية

واحد… طاست مخو مازالت معدلة على "عشرية الخراب"… كيف ما يوصفها.. وعاملتلو إيدي فيكس في طاست مخو… كيف مسمار جحا .عاد قام الصباح… لا لقى لا حليب لا سكر في الدار… خرج مشى للقهوة وعمل ديراكت وكرواسون..

شافني قاعد نعمل في كابوسان وسيڨارو .. ويعرف طاست مخي كيفاش تخخم.. قام يتشكى… وقالي المرا بعثتني نلوج على الحليب والسكر على الصباح.. باش تفطر الأولاد…وما لقيتش..

قلت بيني وبين نفسي السيد بدى يجيه شوية وعي بالواقع إلي عايش فيه منذ الإنقلاب.. عاد تلقاه الفرادي المسكين… كي روح للدار تعاركت مرتو معاه.. وما خلاتش فيه خاطرو عمل قهوة حليب وما خمم كان في روحو… ومشات للكوجينة تلوج كيفاش توكل الصغار…

وهو تلقاه شعل سيڨارو… وبنك في الصالة… وجبد التليفون.. علاش تصورت هذا؟

خاطر نلقاه عامل تدوينة من بعد … يسب فيها في عشرية الخراب… و يشجع في القيسون باش يزيد على قدام.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات