سي الفاضل الجزيري فوق القانون، فوق راسو ريشة ؟؟؟

بالوثائق، واضح أنه إعتدى على القانون وتعدى على حق سكان جربة والأجيال القادمة. ما هوش الأول، فما رجل مافيزو بناء قلعة في جبل الحمامات في قلب الغابة وحد ما قلقه على خاطره يرشي فيها عاري و لابس. وألاف المواطنين يبنيو على على الثالث والرابع والخامس في بلديات ما ترخص كان على الثاني. في بلاد إنخرها الفساد درجة التحيل الفكري والثقافي، في بلاد رئيسها يكذب على الناس في كل خطاب، في بلاد نخبها القانونية تبرر فالانقلابات على خاطر طامعة في كرسي، الجزيري وعمايله ما ما هي إلي تطبيع مع قلة الحياء...

نعرفو إلي في دولة الطمع والفساد وإنعدام الكفأة والرداة، الجزيري باش يقهر سكان جربة و أي انسان عنده أدنى مستوى أخلاقي. ما همش باش يهدولو الجريمة إلي ارتكبها، لكن الطبيعة بش تخو حقها وحدها، 10 ؟ 15 إن عام ؟ والماء بش يغم كابوس الجزيري... على خاطر كان جاء يعرف شمعناها RAMSAR وشمعناها إنهيار مناخي رهو عمرو ما بناء "مسرح يطل على البحر...

فرق كبير بين ملكية الارض وتصنيفها.

انك تملك ارض، ما يعطيكش الحق باش تتصرف فيها كيما تحب وعلى هامش القانون والسلطات. انجم نشري أرض تبدى مصنفة في منطقة خضراء والا زرقاء والا ملك عمومي بحري والا منطقة أثرية، ومنطقة فلاحية، وهذا حتى في العاصمة وأحوازها (قرطاج، رواد، قمرت، جبل النحلي، سيدي ثابت، قلعة الاندلس..) موش معناها الارض ملكي يعني نعمل فيها اللي نحب ونبني كيما نحب. مادام ماهيش مصنفة ارض صالحة للبناء وما خذيتش التراخيص وما بدلتش الصبغة في اطار القانون ما عنديش الحق نبني وما فمة حتى مبرر لذلك.

عشرات الاف العايلات التونسية تملك اراضي في وضعيات مماثلة واقل خطورة على الوضع البيئي في مختلف مناطق الجمهورية والجزر ويتم منعها من البناء ويتم تطبيق القانون عليها وهذا اللي لازمو يصير.

ثم في الجزر وضع الاراضي اتعس، كان تحب نوريوك عايلات تملك مقاسم تتمثل في جزيرات صغيرة مجاورة لجربة والا ناس تملك مقاسم في البحر في قرقنة. موش معناها عندهم الحق يتصرفو فيها ويبنيو اللي يحبو.

الارض اللي نحكيو عليها موضوع اتفاقية دولية ومصنفة.

نفس البلاصة حبو الطرابلسية يبنيو فيها مشروع سكني فيلات فخمة وحمد الله جات الثورة وقفت المشروع وتبين لاحقا انها محمية طبيعية مصنفة . وحتى ولو فيها ملكية خاصة ممنوع البناء عليها...للاسف اليوم مثقف يقوم ببناء مخالف للقانون وفمة برشة مراسلات منهم متاع وزارة املاك الدولة طلبت ايقاف المشروع ...لكن فمة فساد من نوع جديد خلاه السيد يكمل البناء...مع العلم انو تونس تنجم تتعاقب.


…

عدة مناطق رطبة بجزيرة جربة متمثلة بشكل خاص في سباخ لم يقع تسجيلها ضمن حدود الملك العمومي البحري أو الملك العمومي للمياه ويقتصر ذكرها ضمن خريطة حماية المناطق الفلاحية لولاية مدنين وبهذا بقيت هذه المناطق الرطبة علي ملك أصحابها كحال ارض السيد محمد الفاضل الجزيري عوض تسجيلها ضمن حدود الملك العمومي البحري أو الملك العمومي للمياه وتعويض أصحابها ماليا عن المغروسات والمباني المشيدة بطريقة قانونية بناء علي مقتضيات قانون الملك العمومي البحري ومجلة المياه ومجلة الحقوق العينية. سنة 2007،

بسعي من الدولة التونسية تم ترتيب "جربة بين الوديان" على لائحة رامسار للمناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية تنفيذا لأحكام الاتفاقية الدولية المصادق عليها بالقانون عدد 9 لسنة 1980 مؤرخ في 3 مارس 1980 المتعلق بالترخيص في انخراط البلاد التونسية في الاتفاقية المتعلقة بالمناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية خاصة كماوي للطيور او ارض سي الفاضل داخل المنطقة الرطبة. بتاريخ 11 أوت2011، صدر الأمر عدد 1149 لسنة 2011 المتعلق بتغيير صلوحية قطعة الأرض الفلاحية التابعة للرسمين العقاريين عدد 21356 مدنين وعدد 21355 مدنين والمرتبة ضمن المناطق الفلاحية الأخرى والكائنة بمنطقة قلالة من معتمدية جربة أجيم من ولاية مدنين لغرض إقامة مشروع ترفيهي ثقافي سياحي كما جاء في نص الأمر الرئاسي للسيد رئيس الجمهورية المؤقت فؤاد المبزع بالرغم الي اتفاقية رامسار تحميها من تغيير الصبغة.

ما قبل الثورة، بناء علي عدة تصريحات إعلامية (قناة التاسعة، القناة الوطنية الأولي،) أكد السيد محمد الفاضل الجزيري رفض نظام بن علي الطلبات المتكررة لتغيير صبغة الأرض احتراما لمقتضيات الاتفاقية الدولية رامسار. طبقا للفصل 7 (مكرر) من الأمر عدد 710 لسنة 2001 في صورة عدم الشروع في إنجاز المشروع موضوع تغيير الصبغة الفلاحية خلال سنة قابلة للتجديد مرة واحدة، يتم إلغاء الأمر المتعلق بتغيير صبغة الأرض المعنية وبالتالي الغي أمر تغيير الصبغة الفلاحية بتاريخ أوت 2013 الاصل كل شي يوقف.

استغلال المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية 'رامسار' يستوجب إعداد مثال تصرف عام أو خاص حسب خصوصية كل منطقة يليها إعداد كراس شروط خاص بكل نشاط ( إن جاز التعبير، هو عبارة عن مثال تهيئة عمرانية خاص بالمنطقة الرطبة ذات الأهمية الدولية ) بما يضمن حماية التنوع البيولوجي للمنطقة والاستغلال الاقتصادي المستدام لها. غياب أمثلة التصرف وكراسات الشروط من2007 لليوم ساهم بشكل مباشر في الاعتداء علي البيئية والاستغلال المخالف للمناطق الرطبة الثلاث بالجزيرة ومن أشكال هذا الاعتداء مشروع مسرح السيد محمد فاضل الجزيري.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات