"أنصار الشريعة وأنصار الشنيعة"

Photo

مهرجان دولي للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمدينة القيروان". تركيبة لغوية تشي بعقل تجاري تسويقي.... طيب، ليكن... فالحج إلى بيت الله الحرام يعني في ما يعني تجارة ومنافع متبادلة بين السادن والحاج. فما بالك باحياء ذكرى هي مجرد اجتهاد بشر حبا في نبيهم الأكرم.

أنك تحتج على تفاهة عروض اللحم الرخيص، لن يسمعوك فهم أصلا نخاسون. فلنخاطبهم بمنطق التجارة والتسويق: مهرجانات اللحم الرخيص كثيرة وجمهورها المحلي والشقيق واجد هلبة وبالزاف.

الفرصة المهدورة، هو حدث الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمدينة القيروان... القيروان في ضمير المؤمنين بالإسلام دينا هي رابع مدينة مقدسة بعد مكة والمدينة والقدس. كل هذا الرصيد الرمزي والرأسمال الثقافي من السفاهة تبذيره بعروض اللحم الرخيص... كان بالامكان استثماره في موسم الحج الأصغر…

زيارة القيروان لدى المؤمنين بالإسلام دينا في قارتنا السوداء معناه الحج الأصغر... مهرجان بعروض فنية من جنس الحدث لاستقطاب مليون سائح لمدينة القيروان مدينة صاحب رسول الله... معناه مدخول سياحي للعنكوش في بلد جعله الانقلاب المجرم يفلي للڨرد بصوردي... لكن الله غالب البلاد في يد جِراء العكري نخاسي اللحم الرخيص.

هاني لطّفت العبارات احتراما للمقام والذكرى وللقراء.

هاوكه حديث في السياحة بعيدا عن تهافت رهوط "أنصار الشريعة وأنصار الشنيعة" على حد عبارة الصديق سامي براهم.

الأمين البوعزيزي



كيف ترقى …

Photo

المشاهد المخلّة بالحياء والذّوق العام التي رافقت بعض احتفاليات المولد النبوي الشّريف على مقربة من مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلوي وعلى مشارف عقبة وأكنافه الطّاهرة التي وطأتها سنابك خيل الفاتحين، ستغلّب الموقف القائل ببدعيّة هذا الاحتفال …

القيروان التي اختطفها أنصار الشريعة يوما …. يختطفها اليوم أنصار الشنيعة والشعوذة والفلكلور الزّائف وتجّار العادات والتّقاليد المشوّهة حتّى صار مولده موسما للرداءة والرّذيلة والفحش …

تكريم رسول الهدى ليس في حاجة لهذا البهرج التّجاري الفاحش والاحتفاليات المشهديّة الصّاخبة ذات الأنوار الفاقعة المفرغة من روحانيات الذكرى و رمزيتها العميقة في قلوب المؤمنين والمحبّين وعاشقي الرّسول الأكرم …

صلّى عليك الله يا علم الهدى ما ناح قمريّ وغرّد شادي كيف ترقى رقيّك الأنبياء يا سماء ما طاولتها سماء.

سامي براهم



Tout est complotisme dans ce pays….

Photo

La théorie du complot semble avoir pris ses aises en Tunisie où tous les échecs sont imputés à d'étranges créatures diaboliques sévissant dans de prétendues officines où se tiennent quotidiennement des messes noires organisées par des puissances infernales et sataniques….

Même la "Chevauchée des Walkyries" pour célébrer d'une manière hystérique, sacrilège et vulgaire la naissance du prophète s'explique par le complot puisque personne n'ose assumer la responsabilité d'une telle mascarade au caractère offensant et probablement païen….

Un rite religieux où le profane a saccagé le sacré par la faute de qui???Personne ne le sait, y compris ceux qui sont censés le savoir et qui sont aussi surpris, aussi scandalisés que nous.

Une manière ridicule et pathétique de se dédouaner à moindre frais et de nous prendre pour des imbéciles.

Chiheb Boughedir

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات