خيانة عظمى..

Photo

صحفيا تونسيا أراد أن يذهب إلى الإمارات لتغطية حدث ما، أي حدث مثل سباق المهاري، ما الذي سيحدث؟ وهل أن صحفيا إماراتيا واحدا يمكنه مثلا أن يكتب ليس ضد محمد بن زايد، بل ضد الجمل الذي راهن عليه محمد بن زايد في سباق المهاري.

دعنا من هذا، صحيفة "العين" الإماراتية التي لها مراسلها في تونس، اسمه محسن أمين، تنشر حوارا أجراه لفائدتها مع المغنّي التونسي نعمان الشعري الذي غنى أخيرا مع مغني صهيوني. ثم عادت للموضوع ثانية لتغطية ما سمته بحملة تضامن معه من فنانين تونسيين. الحقيقة لا ننتظر من وسائل إعلام في نظام استبدادي غير التطبيل لسياسته التطبيعية.

ولكن اهتمام الإمارات بهذا المغني، يكشف من يقف وراءه، نعم هذا يدخل ضمن "كاد المريب أن يقول خذوني". وعلى كل فهذه هي تونس التي يريدها محمد بن زايد، في أحضان التطبيع تماما. ونفهم في نفس الوقت مع من تقف الإمارات الصهيونية في الساحة التونسية. وما هو الهدف من ذلك.

إلى اللي غلطوهم حول الربيع العبري: مازال عندكم أمل فيها؟ السؤال الأخير: سمعتموه قال التطبيع خيانة عظمى؟

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات