كلمة رئيس الحكومة أمام مجلس النواب ناجحة ومطمئنة

Photo

- من جهة ما أوحت به من ثقة في النفس ووضوح في الهدف ووعي بمحدودية الوسائل وحرص على توفير المطلوب منها.

- من جهة انسجام الفريق الذي يقود المعركة بقيادة وزارة الصحة، وتطور وعيه المتجدّد والمحيّن بالوباء وطرق التصدّي له. وبوادر دعم الفريق من كلّ مؤسسات الدولة. وإذا تأكّد واجب أن يكون السلاح باليد، والمعركة على أشدّها، مثلما قال رئيس الحكومة وهو يطلب نقل صلاحيات إليه من مجلس النواب، فإنّ من الأولى أنّ ندعم قيادة المعركة الحاليّة بما في ذلك ما سيتشكل من هيئات وطنية عليا وتكون خلف القيادة الميدانية.

- من جهة الإقناع بأهميّة المساهمة الماليّة ودور القطاع الخاص في ذلك وحثّه على أن ينهض بدوره في هذه المعركة الوجودية وليس أمامه خيار آخر في معركة إنقاذ الأرواح.

- من جهة بثّ الأمل في إمكانية الانتصار على الوباء، ووجود مؤشرات على ذلك، ولا معنى للانتصار إلاّ بتقليل عدد الضحايا ومحاصرة آثاره الاقتصادية.

الأمل مهم في هذه المعركة والاستعداد للأسوأ أهمّ، ولا شيء يمنع ان نكون نموذجًا في مواجهة الوباء، وفي كل الأحوال سنكون البلد الأقلّ تضررا…الحجر الشامل النموذجي أنمّ شروط النجاح.

والمواجهة بالوسائل الذاتية والتعويل على الله والذات تمرين جيّد ستظهر نتائجه بعد الخروج من الوباء والبدء في بناء البلد. قد تتوفّر شروط السيادة دون حديث عنها، وقد نزرع بذرة الاستقلال دون كلام كبير على معانيه…لأنّه سيكون لكلّ بلد شأن يغنيه من جراحه وضحاياه وانهياراته.

توفير ما تحتاجه المعركة من مال وحسن استعمال ما يتوفّر من وسائل وتوفير أكثر ما يمكن من الضروري منها يجب أنّ يكون أولوية.

الاستعداد الأفضل ممكن، حتى لا تذهب كثير من المبادرات المهمة والاستعداد لتوفير وسائل المواجهة (الأدوية، آلات التنفس الآلي، كمامات،عبوات تحليل سريع).

مازال تجنب الكارثة (أخف الأضرار) بأيدينا…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات