في " التطير الحداثي " او " في الحاجة الى رقية علمانية " …

Photo

لم يكن مزاح " الدكتورة " الفة يوسف مع كثير من نكات و ملاحظات كثير من قيادات و انصار " القوى الديمقراطية التقدمية الحداثية الوسطية الخ " حول الكورونا القادمة مع الحكومة الجديدة و وزير صحتها اساسا الا اعلاء حقيقيا على راي عمنا فرويد لهذا الوضع من الاحباط الذي عانته " حداثة " لم تتمكن ( دين امها(من الانغراس في ارضنا التي بمجرد ان تنطلق فيها فسحة ديمقراطية و حرية حتى تستفيد منها " القدامة " / " الرجعية " / " الخونجة " بالصناديق فلا تتمكن " الحداثة " من منافستها امام هذا الشعب الذي تمترست " الدولة الوطنية / دولة الاستقلال "( دين والديها(نصف قرن بإعلامها و تعليمها و جامعاتها و بولبسها الثقافي و الاكاديمي من اجل تحديثه و مع ذلك يبقى (ربو(ن غير حديث ....

لا أجد تعليقا في خيبة نخب ومثقفي ومفكري " الحداثيين " متاع النظام "الحداثي البائد " اللاعنين للنواصي والعتب والزهر الاحرف الا نصا رائعا للمفكر المغربي عبد الالاه بلقزبز (لا يعرفه ولا يقرا له أكاديميو بن علي (حول بؤس حصاد " الدولة العلمانية الكذابي " ونخبها من " كلاب الحراسة " (تعبير فلسفي وليس سبة) ...ولا أجد أبدع مما خطه الجابري في نقدياته للحصاد البائس لكل " السلفيات " الماضوية والالحاقية التي طبعت فكرنا العربي والتونسي بالخصوص ....

ستون سنة يصنعون للمستبدين عقول محكوميهم تعليما وثقافة وفنونا واعلاما لنستفيق في زمن الحرية على القاع الاسود حيث يتخثر الفراغ والخراب اللاعقلاني..

وحين نستفيق على حصادهم البائس حين كانوا كلاب حراسة لمستبد لا يصنع حداثة. حينها يهربون الى " مزاحهم المر " ليندبوا حظهم في انتظار مستبد منتظر يصنعون له " رقية حداثة " لا تنفع.......أنتم مملون جدا ....

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات