ولا يكرهه اليوم الا عبير موسي وهذا حقها وسنحميه لها

Photo

دوركم النقد والتطوير لا الغضب والنقمة على وضعنا ورسم اللوحات السوداء.. لا يغضب من وضعنا ولا يكرهه اليوم الا عبير موسي وهذا حقها وسنحميه لها لأننا لسنا مستبدين حتى نجبرها على التزغريد.. نحميها ونسمعها ونتفهم نقمتها ...ونتقدم ....

المفروض ان نواب احزاب الحزام السياسي للحكومة يكون تدخلهم فيه رد على اكاذيب " الهتيفة " (الزغرادة) التي خاب ظنها في ما اقترحته اثناء ازمة التفاوض بتشكيل حكومة " القوى المدنية الديمقراطية «(كما سمتها (من نكد الدهر ان تصبح سليلة الاستبداد و هتيفته قوة اقتراح في ترتيب المشهد الديمقراطي و تحالفاته) …

عوض مزايدة نواب الائتلاف على بعضهم كان المفروض التحجيم الديمقراطي لخطاب واكاذيب " الهتيفة " (وهي معارضة الثورة والديمقراطية تحت قبة الديمقراطية وهذا من عبقرية الانتقال التونسي السلمي الشعبي). العجز الدائم على اقتناص اللحظات في مسارات ترتيب سياسي يتكفل به عقل التاريخ العبقري... وانا اكتب هذه التدوينة تدارك سمير ديلو الامر ولكن بعد اش …

الليلة يكون للتونسيين حكومة بعد مبادرة وتفاوض وجدل امام الشعب وتحت انظاره وبين ابنائه من احزاب ونشطاء " الجديدة".. حكومة بأوسع قاعدة سياسية بفلسفة ومزاج انتخابات 2019 اتاها جزء من القديم بشروط الجديد ...تهتز الثقة في المفاوضات.. ولم تكن التشكيلة والتركيبة المثالية التي يرضى عليها الجميع. لكن توة بعد تتصلح …

ليس امامها الا النجاح او النجاح.. إذا فشلوا فهم المسؤولون على ذلك بتفويت الفرصة التاريخية لوحدة وطنية على قاعدة الجديد وبشروط الثورة في اخر التحليل رغم النواقص ..... انتهى عهد الغرف واللوبيات التي تقرر لنا مصيرنا ...هذا ما يقولونه في غرفهم المتشظية ... علينا ان ننظر الى هذا النصف المملوء جدا من كأس انتقالنا الثوري …

المحبطون يتقاطعون مع قديم فاسد افلتت من يده القيادة وتخطيط المصير و ...الناقدون من حقهم ذلك لكن بتمايز كبير وواعي عن " معارضة عبير " .... كل التخوفات ممكنة ...نصلحها حين نعي اولا اننا نتقدم بشروط الانتقال والثورة.. تحت قبة برلمان الديمقراطية تعربد " فاشية النظام القديم " بحرية وبفضل ديمقراطية الثورة وتصبح فاعلا سياسيا بعد ان كانت مجرد " هتيفة " (هاتفة شعارات الله أحد) وهذا من فضل ثورتنا عليها ....

وفي وطننا الحر نشكل حكوماتنا " بالعرك " العلني والمناورات العلنية و التكمبين الديمقراطي ...تونس لنا و الدولة يدخلها غدا مرة اخرى ابناء الشعب و ساحات الشعب ...يدخلون الدولة وزراء و مسؤولين ...نحن ننتصر و نتقدم.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات