لا ادعو احدا لشيء .... ولكن كسر خاطر الشارع ...سيكون مؤذيا للوطن …

Photo

انا قراتها بهذا المعنى ولا الزم احدا برأيي ... الحدث الابرز في كل الاسبوع المنقضي هو انعقاد مجلس شورى النهضة ...دعكم من لغو الذراري حول من ثوري ومن خائن ...الاوزان محددة على الارض...وليست في الفايس بوك ....

حزب النهضة في وضع قانوني امام نتيجة الانتخابات يمهد لنيل رئاسة المجلس ليوسع هامش التفاوض حول رئيس الحكومة ...وتوزيع وزارات السيادة يمهد من ناحية (داخلية) من ناحية خروجا مشرفا لرئيسه من ادارة الحزب ...في افق المؤتمر الحادي عشر ...ويحتفظ (من ناحية ثانية خارجية) بحقه في عضوية مجلس الامن القومي ...(رئيس المجلس يحضر المجلس)... وهذه خلفية مسكوت عنها في طلب وزارات السيادة فالقصد ليس محاربة الفساد بل ابعاد النهضة عن عضوية مجلس الامن...بقطع النظر عن حجمه في البرلمان وفي الحكومة وفي الشارع...وهو ما لا يقر به المفاوضون على الدخول ...ويغطونه بخطاب النقاء الثوري .

إذا ضمن الحزب رئاسة المجلس وعضوية مجلس الامن بالتبعية ...يرخي الحبل حول رئاسة الحكومة .... وسنسمع مقترحات الشخصيات التي تحظى بإجماع او على الاقل بعدم رفض من الجميع ....وهي كثيرة ولكنها ليست مثالية …

شكلا سيكون مقترح النهضة. طبقا للتكليف. وعمليا سيتم البحث عن شخصية لا تعاديها ولا باس ان لا تكون خاتما في اصابعها (خطوط برنامج النهضة يمكن تحويلها الى ميثاق حكومة بشي من التعديل) ... التوفيق بين نقطتين بعيدتين نسبيا ليس سهلا …

إذا لم تضمن رئاسة المجلس سيغلق الباب الموارب من جديد وندخل في حالة انسداد مؤذية ...للجميع ... يوم القسم وانتخاب رئاسة المجلس سنتابع تصويت قلب تونس وتحيا تونس ...والائتلاف.. فاتجاه تصويتهم على رئاسة المجلس ستحدد بقية مراحل التفاوض حول الحكومة...ومكوناتها دون ان نلغي احتمال ...فوز قلب تونس بلجنة المالية وهي التي تعود الى الكتلة المعارضة الاقوى ... (هذه نقطة تفاوض تجري الان في مكان ما) …

التخريجة النهضوية من الشورى.. تمهد لمرحلة تفاوض اخرى.. حول رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة وموقع المعارض الاول (بالنظر الى وجود معارضين كثر) لا استبعد فيها ...تراجعا نحو قلب تونس ...دون اظهار نبيل القروي في الصورة في مرحلة اولى .... حتى يحسم القضاء في ملفاته العالقة ...وبعضها قد يحل بصلح ضريبي موجع ...ولكن مقدور عليه …

فتح هذا الباب الخلفي ...سيضيق هامش مناورة البعض...وقد يصعدون فوق الشجرة ... رسالة الشورى إليهم ليست عدوانية وليست قابلة للابتزاز…

اسبوع القسم سيكشف مشهدا سياسيا اخر ...فإما حكومة قبل نهاية الشهر.. او ندخل في التكليف الثاني…

لا ادعو احدا لشيء .... ولكن كسر خاطر الشارع ...سيكون مؤذيا للوطن …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات