تيكة الجبهة راهي تركة... منتهية الصلوحية…

Photo

هي تعملت على أساس أنها ممر لا غير للحزب اليساري الكبير...بعد الانتشار في الأرض...وبعث الأمل عند الشعب بهدف تحقيق أهداف الثورة... وهذا كان الوعد للشهيد في أربعينيتو...من الجميع...وكل شيء مسجل...ومؤرخ…

الانقلاب المنسق بين الحوانيت والمخطط له على هذا الاستحقاق الثوري... الي صار من بعد...ولي انتهى بعدم الإنتشار....بل بالتقوقع المتزايد والمفضوح...وبفقدان كل أمل لدى الشعب من التيكة...والآن بالحرب الأهلية بين المتقوقعين …

هذا الانقلاب على الاتفاقات... من طرف الحوانيت متاع الصفر فاصل مجتمعة الي كانت متناغمة مع بعضها لإقصاء غير المتحزبين في الحوانيت... والحال أنهم كانو يمثلون الأغلبية الساحقة للمناضلين الجبهاويبن عند تأسيس التيكة... واليوم تتقاتل تلك الحوانيت ضد بعضها البعض للاستحواذ عليها…

هذا الانقلاب لا يعطي أية شرعية لأي منها للقول بانه هو صاحب التيكة...لأنها سرقة...وما يبنى على باطل...فهو باطل...مهما كان من يدعي الاستحواذ على التيكة…

وعلى كل...طالما انه حصل انقلاب على الاتفاقات الأولية...وأن التيكة لم تأت بنتيجة تذكر ...والسياسة بنتائجها....فهي أصبحت من التاريخ...والكل الذي شارك فيها من حقه وضعها في السيفي متاعو...ولا حق لأحد وضعها في غنائمو الحالية…

ما في بالكمش ثما برشة ناس آخرين عندهم الحق التاريخي فيها...وتعبو عليها...وربما اكثر منكم؟ ولا السياسة عندكم بالقلبة؟ هذا يتسمى استيلاء على مشترك يا أشاوس... سيبو عليكم من هذا المستوى...فهو يشبه الغزوة والاحتطاب... على تركة ملك مشاع... وهي عمليات لا أخلاقية...وموش من مبادئنا في اليسار…

لكن مع الأسف... جماعة شادين صحيح... متفرمتين دائما على التمسك بما هو من الماضي...وموش قادرين يجتاوزوه...او يفكرو في المستقبل ويكونو ديمقراطيين وتقدميين...ويحترمو مجهود غيرهم من المناضلين…

عملو العار...تقولش عليهم ذئاب جائعة تتعارك على جثة فريسة قتلوها مع بعضهم…

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات