ايديولوجيا ،، الوطن ،، او ،، مشاريع الشعبوية ،، في الحاجة الى ،،احزاب بهويات معلومة ،،

Photo

،، معا من اجل روما ،، هكذا دشن يوليوس قيصر مرحلة الايديولوجيا ،، الوطنجية ،، التي تهرب من دقة المشروع الى ضبابية ،، التعبئة ،، على ،، المشترك الغائم ،، الذي يصادر ،، الاملاك العمومية ،، ليخصخصها لصالح فئة او طبقة تريد ان تكون ناطقا ،، باسم الجميع ،، .

لاشك ان كل تسمية هي فعل ،، اعتباطي ،، حر بالمعنى الالسني لمفهوم اعتباطية العلامة من حيث هي ،، وضع ،، حر ل ،، دال ،، يتم ربطه ب ،، مدلول ،، .

ان يسمي حزب نفسه بالديمقراطي او التقدمي او الوطني فتلك مصادرة معلومة ايضا راجت في عهود معينة للسياسة و في سياقات اخرى كانت العروبة او الاسلامية او المغاربية او غيرها من صفات الانتماء المشترك موضع تنافس بين الاحزاب .

في سياقات التحرير الوطني كانت تسميات الدستورية و الاصلاحية و التحرير و غيرها مجال اختيار بين القوى السياسية و كانت التسميات احيانا تشتق من احداث و مبادرات مثل ،، الوفد ،، و " الكتلة " و غيرها .

في سياقات الايديولوجيا المحضة كانت تسميات الاشتراكي و اليساري و الليبيرالي و الاجتماعي و الوسط و العمالية و الفلاحين مدار تنافس في فعل التسمية الحزبية .

مع تراجع الايديولوجيا او زعم " موتها " ظهرت تسميات الصفات الانشائية مثل نهضة و تقدم و عدالة او حتى ما عرف مع الاتراك و غيرهم بتسميات المشاعر مثل الرفاه و الفضيلة و السعادة .

تسمية الحزب بالوطن هي محاولة لنيل قدر من التحرر من سجن التدقيق المشاريعي خصوصا بالنسبة للأحزاب الطامحة الى تمثيل واسع لغير المتادلجين .تحيا تونس تسمية حزب تندرج في هذا الاطار و قد سبقه في ذلك نداء تونس و مشروع تونس و تونس الارادة و تونس الى الامام و غيرها .

يقول القدامى " لا مشاحة في الالفاظ " و لكن الكلام جعل لنخفي ما نريد كما قال عمنا سيغموند فرويد ..و في الاخير ان هي إلا اسماء سميتوها …

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات