ما كان "رضا شهاب المكّي" المُكنّى ب"لينين" أن يصبح شخصية " حاضرة " في المشهد العام لولا بروز اسمه مع مشروع الرئيس قيس سعيّد ك"صديق للرئيس"!
تهمة تغيير هيئة الدولة أول ما تطالُ تطالُ قيس سعيد نفسه. فهو الذي قام بذلك دون تفويض شعبي ولا مسوغ قانوني. …
انقسم أصحاب المسار الي فِرق وجماعات لا يُحصيها الا الله، فاصبحنا لا نعرف من هم "اهل الحق'' من الغُلاة والتحريفيين. ..
رئيسكم لا يهتمّ.. "باعثكم.. " طولا وعرضًا وعمقًا أيضا، فلا تشغلوه عن المهمّات.. تسألون عن المهمّات؟! مجانين أنتم؟!.. المهمّات هي أمور سريّة مضنون بها على غير" شفتر المحنّك و لينين المعظّم وبودربالة قدّس الله سرّه الأعظم"! …
كيان سياسي جديد أعلن عن نفسه أمس. قائمة مؤسسيه ال25 تضم أساسا شفتر ورضا لينين. ما هو تحديدا ؟ هو لم يعرّف نفسه وترك لنا مهمة تخمين طبيعته.
الأمر الثابت أن الاستراتيجيات الدولية لا يزعجها مطلقا توظيف عقائديين صداميين مثل سعيد لإنتاج مناخ مناسب لترتيبات استراتيجية جديدة يقتضيها وضع دولي مفتوح على تحولات حقيقية.
حرب الشُّقوق تتمدَّد وتنذر بتفاقم الخطر الدَّاهم والجاثم، بعد عودة مُديرة الدِّيوان المستقالة لقصف خصمها اللَّدود الوزير "من لا شرف ولا دين له" وشريكه الوزير "ومن لا وطنيَّة" لهم..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع