الآن لا الناشر يبحث عن الكاتب الجيد ولا والو، يبحثون عن كاتب عنده 3 آلاف دينار مقابل 500 نسخة وكفى الله المؤمنين شر القتال،
نحن في بلاد تفتخر بألف قارئ للكتاب مقابل 12 مليون مواطن دون اعتبار الزوار، فضيحة عمومية لا أحد يهتم لها في بلد الصف على الخبز والفارينة والاستثمار في الغرائز الأساسية
يمكن لسجين سابق في قضية مخدرات، أو لراقصة كاباريه، أو لنشال في وسائل النقل أن يصدر كتابا، أين المشكل؟ المشكل أنه لم يعد هناك جمهور للثقافة والإبداع والعلم، ومن ورائهما الجهد والتميز المستحق.
الكتابة-الغبار نمط من الكتابة التي تذهب بها ريح الزمن بعد أن تكون قد أفسدت رئة العقل والذوق وخلقت لدى جمهور من الناس مناعة ضد استقبال الجميل والعميق واللامع. إنها بالتعريف أثر فاسد.
أول شركة أهلية نسائية دشنها اليوم سعيّد. عاملات فلاحيات يخدموا في أرض دولية قرروا باش يعملوا شركة أهلية باش ما عادش يتعرضوا للطرد التعسفي من أصحاب الأراضي.
يا سادتي " الأبهياء" رفقا بنا نحن التبع الأشقياء ..ضاقت بكم اللغة ودررها فما وجدتم غير جمع "بهي" لتستمتعوا بمعاناة أبنائنا ومكابدتهم....؟؟؟ اختبار اليوم اختبار ساعتين لا ساعة واحدة ...اختار تاسعة لا سادسة…
ردّت الصحافة العالمية المهتمة بالشأن التونسي بسرعة ونشرت النار في هشيم النظام، نظام الانقلاب في تونس عاد إلى أساليب بن علي، وشرع يصنصر الكتب والأفكار ويطارد أصحاب الرأي.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع