لم يكن الإعلان في الاجتماع الثالث لمجلس الوزراء يوم 28 اكتوبر 2021 عن توجه قيس سعيد إلى اختراق المجلس الأعلى للقضاء وذلك بإذنه لوزيرة العدل بإعداد مشروع يتعلق بهذا المجلس الا حلقة من سلسلة متكاملة تؤدي إلى استكمال السيطرة على المؤسسة القضائية.
من حقنا أن نفهم تصورات رئيس الجمهورية ومواقفه من عديد القضايا والملفات، خاصة أمام غموض موقفه من عديد النقاط، وذلك في حوار مفتوح، يفضل أن يكون مباشرا، يتضمن أسئلة يعدها الصحفيون بكل حرية ومسؤولية.. هذا حق لنا وواجب على رئيس الجمهورية!
ما لا يتعلق بالفخفاخ في تقرير الرقابة اهم وأخطر.. لكن لم يُتوِّجَهُ التقرير باي استنتاجات أو توصيات رغم انه تضمن امورا أخطر بكثير
انتهى الزمن السعيد الذي يُنهب فيه المال العام مع وجود الخوف من الهيئات العامة للرقابة العمومية، ودخلنا الزمن المرعب متاع النهب و البلطجة...
Les Semeurs.tn الزُّرّاع