نحن نتعامل دائما مع احبتنا من جماهير الشارع الديمقراطي على قاعدة توضيح الحقيقة في كل مراحل رفقتنا ومسارنا النضالي على درب استعادة الديمقراطية ولا نرى انفسنا امامهم في امتحان لإثبات ثوريتنا امامهم او لمجاملة المزايدين…
ياخي هيئة الدفاع عنهم.. وهذا حق يضمنه القانون لإظهار الحقيقة ... طلبت سماع الأشباح (الديبلوماسيين المعتمدين في تونس والذين زارو المعتقلين وكان ذلك ذريعة من أسباب اعتقالهم ) ... للتحقيق معهم في محتوى الحديث الذي دار بينهم والمعتقلين.
لا نجد وصفا مناسبا للحالة السياسية التونسية هذه الأيام سوى أن الجميع مصاب بحالة من الكِبر تمنعهم جميعهم، سلطة ومعارضة،
لا نتفق مع من يفسر عودة تسلطية الدولة / النظام بالانقسام السياسي ما يؤدي الى ولادة هذا المفهوم العاطفي الغائم "وحدة المعارضة" .
ويمكن تلخيص رأيها في أننا لم نقاوم الانقلاب كما تجب المقاومة. وان قوى الثورة اظهرت من التشرذم والتذبذب والارتباك ما يجعلها أبعد ما تكون عن المقاومة التي تقتضي الوضوح والحسم والتصميم
الوطدي يا صديقي هو كل من تصدى لإدارة الشأن العام أو تحدث فيه بروح مخبر وقلب بوليس سياسي ولسان "مثقف" أو سياسي أو نقابي أو غيرهم، والوطدي هو كل شخص يروج لتعدد الحقائق ولقبول الاختلاف وللتعايش وهو أول كافر بما يقول.
لست قياديا في جبهة الخلاص وان كنت أتشرف بالانحياز سياسيا الى صفها قاعديا ملتزما بخطها . ولم أكن معنيا بالمبادرة الوطنية لتوحيد الصف الديمقراطي التي يسجن من اجلها القادة الأصدقاء
Les Semeurs.tn الزُّرّاع