جمهورية البرمقلي

Photo

سبيطلة أو” سيفوتولا” حيث مر الرومان والتاريخ من هناك أما الآن فقد مرت عليها آلة جارفة جرفت معها كل نقاط الإستفهام حول بلد يعاني من تحمل المسؤوليات.

فقد إستفاقت تلك المنطقة فجر 13 أكتوبر 2020 على فاجعة موت أحد مسنيها أو لنقل منسيها بسبب خطأ لم يكن في الحسبان أو نظرا لعدم الاهتمام بتطبيق شروط وإجراءات هدم البنايات وبالتحديد كشك الفقيد عبد الرزاق.

هذا الأخير الذي رحل عن الحياة وهو يدافع عن مورد رزقه الغير قانوني حسب السلطات التي عاينة وقررت ونفذت قرار الهدم. وحسب رواية رئيس بلدية سبيطلة أكد أن عائلة الفقيد كانت على علم بقرار الهدم قبل ساعتين من سقوط السحاب على رأس الهالك بغتة ….

فقد إلتمست في تصريح رئيس البلدية إلا التملص من المسؤولية بإعادة جملة” أنا لا أتحمل المسؤولية” كررها 4 مرات في حوار إذاعي دام 5 دقائق.

فالتخفي كالفأر وراء الستار لا يناسب القائد حتى وإن كان على حق فلا الزمان ولا الظروف تقتضي تبيض وتبرئة الذات عبر أخذ مسافة من الجرم فالشعب أو المواطن البسيط لا يفقه التسلسل الهرمي داخل مؤساسات الدولة التي ينهمر من جدرانها الدم لكثرة المسؤولين الذين قتلوا دورها رغم كثرت التسميات والأقسام والمدراء….

يعلم فقط أنك من رواد البلاط تتمثل في كونك الراعي له. فالراعي الأكبر رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي بسط عضلاته في اول إختبار جدي لحكومته فقام بإقالة والي الڨصرين ومن معه وإعفاء كل من رئيس منطقة الأمن الوطني ورئيس مركز الشرطة البلدية بسبيطلة…

سيدي الرئيس كنت سائح في جمهورية البرمقلي الصيف الفارط…” كنت شاهد على بائع” كسكروت عياري” يعمل في كنف قانون الغابة أي أنه خارج منظومة القانون فمعايير وشروط الصحة الغذائية منعدمة تماما وكل مرة تسلم الجرة مع فرق المراقبة الصحية بفضل بعض البقاشيش التي يعتبرها بمثابة الصدقة عليهم…..

بعد مدة وجيزة تسبب في مصرع 4 حرفاء فقام رئيس حكومة جمهورية البرمقلي بإقالة وزير الصحة وواصلت نفس فرقة مراقبة الصحة العمل بل و تم ترقيتها بعد سنتين…”

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات