الإعلام الإذاعي والتلفزيوني الخاص من مصائب تونس للأسف

Photo

الإعلام الإذاعي والتلفزيوني الخاص من مصائب تونس للأسف في زمن الحريات التي كنا نحلم بها.. ولما منحها لنا الشباب بدمه جاء من يفسدها ويدمرها..

لكن لم أكن أتصور انحطاطه إلى درجات تخرج من كل منطق بل من كل قيمة واخلاق في كامل يوم الجمعة سجلنا مصائب إعلامية لا فرق بينها وبين مصائب يحدثها فايسبوكيون جهلة أو مرضى …. وهذه نماذج مما صنعته أمس الجمعة:

-اخبار غير مؤكدة تذاع فورا وارباك مدينة كاملة دون مراجعة اهل الذكر وأجراء تحقيق صغير قبل بث ما يمكن أن يسيء إلى الناس ويزيد من الرعب الذي يعيشونه …

-استضافة في تلفزة تسمسر في الأخلاق وتبييض الفاسدين مثل اخواتها التي سبقتها الى الميدان. استضافة لطبيب تجميل وهو مستثمر في كل شيء يتحدث كما يحلو له فبث أخبارا زائفة وصنع الرعب …

-حوار مع سيدة أمها ماتت يوم الخميس بالكورونا دون سبب غير خلق أجواء من الحزن والخوف
إلى متى تمارس التلفزات والإذاعات الخاصة سياسة خاطئة في عملها الذي يتظاهر بالحرية وهو يمارس إفساد الإعلام والحرب على الحرية والحق …في حين أن الحرية في الاعلام هي الانعتاق من انحراف الاستبداد والفساد …

Commentaires - تعليقات
Adolf Witt
06/03/2020 22:55
لا شك أن ما ذكرته عزيزي هو طبعا مما لا شك فيه ويمكن قولها دون تردد أنت تتحدث عن عرب وتونسيين بالتالي فمن الطبيعي أن تجد هذا الإنحطاط الأخلاقي علاوة على جهل معرفي لا مثيل له...هؤلاء البيادق الذين ذكرتهم ليسوا أقل فسادا وإنحالا من أشقائهم العرب.......وهذا يعود إلى التربية المنحطة والحسنة التي تلقوها منذ بداية نشأتهم ونشأة دولهم الصهيونية🇮🇱🇮🇱🇮🇱أخي العزيز هذا واقع مرير لكنه سيزداد مرارة في كل مرة مع البرامج التافهة ناهيك عن قلة الذوق التي يتمتع بها الإنسان الذي يدعو نفسه عربيا.....هذه مشيئة العرب هم أرادوا أنفسهم في هذا المستوى المنحط، هم أرادوا هذا الحاصل المعرفي الفاسد الذي لا يساوي شيئا أمام نظيره السكندينافي، هم أرادوا أنفسهم أدوات طيعة بيد الصهاينة.....ولا شك لمن يتابع الوضع جيدا أنه يعلم أن هذا يندرج طبعا ضمن برنامج وسياسة صهيونية تهويدية لعل العرب هم قفازات فيها فقط✌✌✌