اخر كلام الليل مع سي عمر

Photo

يا سي عمرصحابو أليس من الأفضل أن تستريح من التفاهات التي تصنعها من حين لآخر.. عندما تجمع رجال بورقيبة في لقاء انت تعتبره تاريخيا هل تريدهم ان يحكموا البلاد من جديد؟!

أو تريدهم أن يقدموا النصيحة لقيس سعيد الرئيس أو ليوسف الشاهد صاحب حكومة تصريف الشؤون أو للغنوشي رئيس البرلمان هل تعتقد أن من بينهم واحدا الآن يسمع جماعتك... أو قل انت ترشح واحدا منهم ليكون رئيس الحكومة المنتظر... هل هذا معقول؟!

ألا تخجل من هذا الاقتراح ...؟! هل أن جماعتك الواحد منهم تجاوز الثمانين وهو يجري الى التسعين قادرون على التحرك حتى تعمل على إعادتهم الى الصدارة.؟!

ألم تتعلم من الدرس مع الباجي الذي كنت شريكا في إخراجه من الصمت مع أولئك المتخفين في ثوب دولة الظل وهم الذين جاؤوا بالباجي وهو يقترب من التسعين ثم انتميت إلى حزبه مع بن تيشة أو أسست معه حزب النداء الذي ولد مهزوزا ومهزوما منذ أيامه الأولى جمع التجمعيين والكثير من الفاسدين منهم.. ماذا فعلت؟!

ألم تهرب وتترك الباجي بمصيره وقات في التلفزات أن الباجي مريض لتمنعه من الترشح لرئاسة الجمهورية ثم سكت لمدة طويلة بعد أن اكتشفت أن تجربتك "حكايتها فارغة " …وتفطنت أن الباجي كاد أن يسقط البلاد في هاوية ودم….

والان تعود بتجربة أخرى مماثلة وربما أكثر غباء … الا تنتهي من تجاربك التافهة؟! والخطيرة على مستقبل البلاد.. اهدأ يا رجل وعد الى بيتك هانئا أفضل لك….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات