الصورة تختزل المشهد…

Photo

أمّهم هي الوطن... فولارتها هي العلم... وطنهم مات... رفعوا العلم يرفرف فوق الدار... لم يُنكّسوه.

لا وطن لهؤلاء غير أمّ ترعاهم وتضمن لهم لقمة عيش كريمة... هي أرضهم وهي ثروتهم وهي حامية حماهم...

العلم الأحمر إلّي فيه نجمة وهلال... تعرفه وزيرة السياحة عملت منه "شوالق" يمسحوا بها مؤخّرات سيّاراتهم رباعية الدفع ...وربما يعرفوه جماعة القصبة يرفعوه مرتين في النهار ويعملوا له تحية في موكب يومي بهيج بفرقة نحاسية تابعة وزارة الدفاع... ويعرفوه جماعة مجلس النواب يغنّوا عليه النشيد الوطني صباح مساء... لأنهم يأكلوا منه في الخبز.

أما الناس هاذم ما يعرفوا كان فولارة أمّهم فيها ريحتها وبها يعرفوا القبلة. اليوم رفعوه فوق الدار باش يعرف القاصي والداني حجم المصيبة التي حلّت بالوطن.

أنا في بقعة الحكومة نستقيل… وما نتلفتش ورايا. شكون يعدّي الميساج ليوسف؟ ويترجم له الصورة.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات