من هو...سفيان بن فرحات ؟؟؟

Photo

عندما يتصفح المرء سيرته الذاتية المنشورة ,فإنه سيجد أته متحصل على إجازة في القانون العام ـ علوم سياسية . ومتحصل على شهادة في اللغة واالحضارة الايطالية..

وهذا كذب في كذب..ولا يعني إلا التدليس و التزوير ,الذي يعاقب عليهما القانون ... والحقيقة ,أنه سجل نفسه ,منتصف السبعينات من القرن الماضي ,بكلية الحقوق والاقتصاد ,بال"كامبوس" ـ المنار ,في شعبة الاقتصاد ,وبعد رسوبه عدة مرات في السنة أولى,طرد من الكلية ,بيد فارغة,والأخرى لا شيء فيها.

رجاء ,وجب التأكيد على أن الثقافة والعلم ,لا يرتبطان آليا بالشهائد العلمية ,فكم من إنسان ,يحمل عدة شهائد ,وهو كالحمارالذي يحمل أسفارا وكتبا ,وكم من آخر ,لا يحمل شهادات علمية ,لكنه يبهرك بسعة ثقافته وعلمه...فلأمر إذا لا يتعلق بالشهائد ,بل بالكذب ,وبالتزوير ,وفي المحصلة بغياب المصداقية ,فالسيد إذا لا مصداقية له من الاساس لأنه مزور صغير..

من المعروف حاليا أن المتحيل سفيان بن فرحات , يعد حاليا ,من أكبر كهنة الإلاه ـالصنم بورقيبة ’يستشهد به,بل ويختزل فيه تونس والحداثة,والحقيقة أنه ..عندما كان "وطط" بالجامعة ,قال فيه ,ما لم يقله مالك في الخمرة ..خائن وعميل ,ليس بتونسي ,بل كان يطالب مع صديقه,.سمير بالطيب,بعدم الاحتفال ب 20 مارس ..و..و ..

فسبحان مغير الاحوال.

بعد طرده من كلية الحقوق ,غادر س.بن فرحات الى فرنسا للدراسة ,فعاد منها بخفي حنين ..دائما بيد فارغة والأخرى لا شيء فيها ..التحق بأتعس جريدة في الساحة "La Presse",وهي من أملاك الدولة ,مؤسسة إعلامية مفلسة ,وكر يتمعش منه, أتعس المتفرنسين الرجعيين والاستئصاليين ,وعبىء ثقيل من الناحية المالية ,لا يطالعها أحدا ,تستعمل في الادارة لتنشيف عجلات السيارات الادارية بعد غسلها .

بجريدة "لابريس "أين كان عرابه ,سيء الذكر عبد الوهاب عبد الله , تسلق بن فرحات ,سلم "النجاح " ,بواسطة مقالات أثمة ,تسب في المعارضة الديمقراطية ,وناشطي حقوق الانسان ,الذي كان يخونهم ,أما عن الاسلاميين فقد كان من غلاة الفاشبست الاستئصالين كما إشتهر,بمدحه وتطبيله لبن علي , كل ذلك بلغة فرنسية متقعرة وركيكة ..

إلى أن وصل الى قمة إعلام العار ,عندما عين مديرا للجريدة ..حيث أسس جمعية فرسان القلم من أجل بن علي " ….أي بغال إعلام العار في خدمة الدكتاتورية" ..

ينشط حاليا المدعو بن فرحات بأحط وأخطر القنوات التلفزية,ألا وهي "الجنوبية " ,المدعومة من قبل السعودية .., أين "يحاضر" دائما , بأسلوبه المتفعر السخيف .

حول …النزاهة ,و…..الوطنية .. قمة الوقاحة ….

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات