حسابات خاصة موجهة لهاك الجماعة

Photo

تم ذبح اكثر من مليون علوش ..واستفاد اكثر من مائة الف منتج فلاحي وهم ليسوا موردين و استفاد معهم اكثر من اربع مائة الف عامل فلاحي من هذه الذبائح.... والجملة هي اكثر من ثلاثمائة مليار وقبل العيد وأثناء العيد وبعد العيد هذا ما حدث من اجل الاحتفال بعيد الاضحى المبارك.

هناك مليارات اخرى شاهقة ومتداولة كما التالي :

اولا..

مئات الالاف من العائلات المعوزة تمتعت باللحوم من هذه الاضاحي ..صدقة لوجه الله ولا ندخل في خفايا النفوس .

ثانيا ..

مئات الالاف من العائلات اقتنت ادوات الذبح والتقطيع..والشواء ..وجددت ادوات الطبخ..واعتمدت على اوعية جديدة مثل الصحون والبانوات..والاسطل . اقتنتها من اماكن كثيرة ..وطبعا فالمستفيدون هم من الصناعية والتجار الكبار والصغار ودكاكين البيع بالتفصيل بالإضافة الى استفادة العمال بمختلف انواعهم.

ثالثا …

اكثر من عشرين الف جزار استفادوا يوم العيد من الذبح في البيوت والبطاح والإسطبلات والواحد منهم يحصل على ما لا يقل عن مائة دينار ..وهناك من هو قادر على جمع خمسمائة الف دينار فذبح اضحية واحدة بين ثلاثين وأربعين دينار واستفاد اكثر من عشرين الف جزار من عمليات التقطيع لتسهيل استهلاك الاضاحي او اخراج لحومها صدقات على عائلات مختلفة .والذبيحة الواحدة من خمسة عشرة دينارا الى الثلاثين ...

رابعا...

تم بيع الملايين من كيلوات الفحم والتبن بمبالغ عالية ..الكيلو الواحد يبلغ الدينار الواحد..والشراء من ثلاثة كيلوغرام فما فوق ....

خامسا ...

جميع البلديات قبضت مئات الملايين من عمليات العرض والبيع والشراء في الاسواق والبطاح كاداءات مباشرة والمكس غير المباشر …

سادسا ..

تمت الذبائح وسط الافراح ..والتلاقي بين الاحباب والأصدقاء وكامل افراد العائلات المتباعدة في السكن فكان ذلك سببا في تنشيط حركة السفر بالقطارات والحافلات وسيارات الاجرة وأيضا بالطائرات الداخلية ما جعل الوزارات المعنية توفر ضعف ما هو موضوع على الذمة في الايام العادية من وسائل النقل....

سابعا …

هناك ألاف الحدّادة الموسميين ..الذين تولوا التعامل مع السكاكين لجعلها حادة بمقابل محترم وهم يشتغلون اما في دكاكينهم وأما يخرجون منها بالمناسبة في الاسواق وبالقرب من العرض والطلب للعلالش والاكباش كما لا ننسى اولئك العمال الذين ينتصبون في الاحياء والشوارع ويعرضون خدماتهم ل«تشوشيط رؤوس العلالش وأرجلها..بمقابل محترم....ويعودون الى بيوتهم بمبالغ لإنفاقها على مدى اسبوع او اكثر.

ثامنا …

تمكن الناس السعداء بالاحتفال بالعيد وسط العائلات من اكتشاف الجماعة اياهم والتعرف عليهم ربما لأول مرة ..ومن المؤكد ان الجماعة خسروا مصداقيتهم..ولن يصدقهم احد مستقبلا .لا فقط كخبراء في الكذب والافتراء على الناس بالقول ان العيد مهلك للتنمية..ومهلك للجيب الشخصي .. وهذه الحسابات التي قدمناها هنا تكشف اكاذيبهم ..وتؤكد للجميع ان الاضاحي هي بالفعل ثروة وطنية وهي انتاج فلاحي قادر على تحريك وتنشيط عشرات القطاعات الاقتصادية والمالية..

واضح اذن ان القضية ليست دفاعا عن الثروة الوطنية انما قضية الجماعة اياهم هي قضية الهوية العربية الاسلامية …فاختصوا في التنغيص على المواطنين في كل مناسبة دينية ..ونحن نعرفهم بالاسم ..والانتماءات …والتوجهات ..ومصادرهم التمويلية والفكرية .. ..فاعلموا يا اولي الالباب ان مشكلتهم لا علاقة لها بالدفاع عن التنمية ….

Commentaires - تعليقات
فوزي فيتوري
09/05/2017 13:33
جماعة ثقفوت النمطلا يهمهم من امر الاقتصاد الا ما يغنمون في الظلام وهم يقولون ما يقولون فقط لافساد فرحة المسلمين في هذا البلد ولذا من الافضل عدم الرد عليهم فهم في مرتبة السفهاء واذا نطث السفيه بلا تجبه